سيطرت الإطلالات الغريبة وتقاليع الموضة العالمية على إطلالات عدد من النجوم الرجال خلال الفترة الماضية، وتصدرت صورهم جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وكانوا محل إنتقاد لاذع من الجمهور، نظراً لتشابه ملابسهم مع ملابس النساء، منها الملابس الشفافة والكروشية والدانتل.
علق مصمم الأزياء محمد كمال على انتشار هذه الظاهرة، وقال:” هذا الأمر لم يكن جديداً علينا، فمنذ السيتينات كان فنانيها يرتدون هذه الألوان، ولكن حالياً أصبح الفكر الشعبي هو المسيطر على إطلالات الفنانين، وخاصة مع دخول السوشيال ميديا المناطق الشعبية، فأصبحنا نجد ان الطبقات الأعلى تقلد الطبقات البسيطة، وهذا الأمر ليس في الأزياء فقط، ولكن في تسريحات الشعر و اختيارات الأغاني والرقص .. غيرها “.
أضاف: قديماً كانت تأتينا الموضة من أوروبا، عن طريق الطبقات الراقية، حتى تصل للطبقات الأقل وفقاً للحالة المادية لكل شخص، ولكننا هذه الفترة أخذنا منعطف اخر، وهو موضة التيك توك وأصبحت المناطق الشعبية هي المسيطرة، لذلك لا نستطيع ان نحدد إذا كان الأمر جيد أم لا.
أشار إلى ان الفنان محمد رمضان يمثل دائماً الطبقة الشعبية، هو أول من أدخل هذه الموضة علينا سواء من القمصان الشفافة أو المطرزة، ومن بعده جاء الفنان أحمد سعد وشقيقه الفنان عمرو سعد.
أكد كمال ان إيجابية أو سلبية هذه الموضة، ستأخذ بعض الوقت، نظراً لانها تأتي إلينا من أشخاص ليس لديهم ثقافة مثل “البلوجر والتيكتوكر”، وهذا بخلاف التطور الذي حدث في بداية التسعينات وسيطرة فنانين جدد على سوق السينما، مثل دخول هنيدي والسقا .. غيرهم، وعاشوا انتقادات وقتها كبيرة، لكنها كانت موجة صحية وتطور كبير في السينما، لكنا الان لا نستطيع ان نحدد مصير الموضة .
أما عن النجم الأبرز، أكد أن محمد رمضان هو الفنان الثابت على الاستايل الخاص به منذ ظهوره، وبالتالي يقلده عدد كبير من الجمهور، أما “ويجز” يعتبر حالة مختلفة، لان ثقافته مختلفة وهو نفسه شخصية متقلبة، مرة بالجلباب ومرة أحدث صيحات الموضة .