كشف خبير الموضة والاستايلست سعيد رمزي عن رأيه في ظاهرة إطلالات عدد من الفنانين الرجال، بالقمصان الشفافة والدانتل، حيث أكد إنها كانت موجودة منذ الستينات، وكان يرتديها أهم نجوم السينما وقتها، وحالياً عادت للانتشار بشكل كبير من خلال الماركات العالمية .
أكد رمزي أن الموضة لدينا هذا العام للرجال هي الكروشية والتريكو، وهي موجودة بكثرة في براندات عديدة سواء في أسبانيا أو إيطاليا، ومازال يكمل معنا القمصان المشجرة ذات الألوان النيون مثل “الاورانج والاصفر والفوشيا والتركواز”.
وبسؤاله عن رأيه في هذه الموضة الجديدة، قال :” ليست جديدة، القمصان الدانيل والشفافة للرجال، كانت موجودة منذ فترة السيتينات، ومنتشرة في المجتمعات المتحررة من زمان، ولكنها عادت وظهرت موضة هذه الفترة، لذلك من يرتديها يجب ان تتوافر فيه بعض الشروط منها أن يكون جسده رياضى.
أضاف: الفنان يقدم مادة ترفيهيه للمشاهد سواء على المسرح من خلال عرض معين أو أغاني، لذلك هذه الأماكن والاستعراض تتحمل الجرأة و ارتداء مثل هذه الموضة، ولدينا فنانين متطلعين لكل التحديثات والجديد في هذا العالم .
أشار إلى ان هذه الأذواق موجودة في الماركات العالمية، ليست من اختراعنا، وهناك ايضاً اختلاط في الأقمشة المستخدمة للرجال والسيدات، وهذا أيضاً من اختراع البراندات والماركات العالمية، وإذا لم نتقبلها حاليا، بالتاكيد سنتقبلها في المستقبل، لانها متواجدة في أشهر بيوت الأزياء، المهم أن يتم ارتدائها في أماكن مناسبة ولائقة بالظهور بهده الملابس، حتى لا نعطي انطباعات سيئة.
وعن تأثير السوشيال ميديا على الموضة، أكد انها نسبة متساوية بين تأثيرها الإيجابي والسلبي، فالايجابي إنها استطاعت ان تقرب لنا كل أشكال الموضة ونماذجها، لإننا بمجرد مشاهدة صفحات بيوت الأزياء العالمية والماركات، نتطلع على كل ما هو جديد وكل خطوط الموضة، وهذا الأمر ليس مرتبط فقط بالملابس، بل الشعر والميك أب والشنط والأحذية.. غيرها، لذلك “السوشيال ميديا فتحت عيون الناس على العالم”، وأصبح هناك سرعة في وصول كل ما هو حديث.
أما جانبها السلبي هو التقليد الأعمي للموضة، بشكل زائد عن اللازم وبدون احترام للمجتمعات التي ننتمى لها، وبدون معرفة ما يليق على أجسامنا وما لا يليق، وايضاً دون الحفاظ على هويتنا العربية والمصرية بشكل خاص، لذلك يجب ان يعرف الجمهور ان الموضة هي إدراك أكثر منا إتباع.
اختتم رمزي حديثه قائلاً :”احترم جميع الفنانين الذين يبذلون جهداً كبيراً في اختياراتهم، وخاصة الفنان محمد رمضان الذي يحافز على فكرة الاستعراض الذي يقدمه سواء في ملابسه او الشو على المسرح، وايضاً لدينا الفنان أحمد سعد الذي كانت لديه جرأة فيما يرتديه من ماركات عالمية، سواء اختلفنا او اتفقنا معه، ففكرة التغيير نفسها والجرأة تؤكد انه شخص ذكي ومتجدد.