شيع الالاف من اهالي قرية سنهوا والقري المجاورة بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية جثمان ابن بلدتهم
اسماعيل محمد عبدالصمد عريس الجنة والذي مات ليلة زفافة مثواة الاخير وسط حالة من الحزن الشديد والدعوات له بالرحمة والصبر لعروسة واسرتة بعد فراق ابنهم المفاجي.
احتسبت العروس عريسها عند الله من الشهداء وكذلك اسرتها واسرة عريسها وقالوا انهم راضون بقضاء الله وقدرة
كان العريس توفي ليلة زفافة بالسكتة القلبية وهو في طريقة بموكب سيارات الزفاف الي عش الزوجية حيث فوجئت العروس بصمت عريسها وعدم تجاذب الحديث معها فاعتقدت انه نام من التعب فقامت بالنداء عليه لكنه لم يرد وقامت بالامساك بيده فشعرت انه لا يتحرك وقاطع النفس وصرخت باعلي صوتها الحقوني زوجي مات.
تم التوجة بالعريس الي المستشفي لكن تبين وفاتة بالسكتة القلبية لتسيطر حالة من الحزن علي العروس واهالي العروسين والمعازيم وتوجهوا الي الله له بالرحمة وانه عريس الجنة.
اجمع اهالي القرية علي السيرة الطيبةللعريس وانه ابن حلال وشاب مكافح وسافر الي الخارج لمدة خمس سنوات وانه قرر النزول للزواج من خطيبتة ولكن ملحقش يفرح لافتين الي ان اخر ما كتبه العريس المتوفي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك “إن شاء الله فرحى بكره وأنا رصيدى فى الدنيا أخواتى وأصحابي مستنيكو نفرح مع بعض و أسف لو نسيت أعزم حد”.. ربنا يرحمة ويصبر اسرتة وعروسة علي الرحيل المفاجئ