عقدت وزارة التضامن الاجتماعى مؤتمر “تكافؤ الفرص التعليمية” تحت رعاية وحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، لدعم طلاب مؤسسات الرعاية، وطلاب المناطق النائية والطلاب ذوي الهمم، والمسجلين بالتدريب المهني والحرفي لإتاحة فرصة ثانية للتعليم والتدريب.
شارك فى المؤتمر د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ود. هبة صالح مدير معهد تكنولوجيا المعلومات وممثلا عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وممثلى مؤسسات المجتمع المدني الشريكة، والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.
يأتى المؤتمر فى ضوء تكليفات رئيس الجمهورية بشأن تخصيص موازنة إضافية لوزارة التضامن الاجتماعي لدعم تكافؤ الفرص التعليمية وشمول جميع الطلاب الأولى بالرعاية تحت مظلة كيانات التعليم المختلفة بدءً من حضانات الطفولة المبكرة، والتعليم المدرسي ومدارس المجتمع، والتعليم الجامعي والمعاهد، كما تم التأكيد على أهمية مبادرة محو أمية مليون مواطنة ومواطن من الأميين في إطار المبادرة القومية لتكافؤ الفرص التعليمية للجميع.
شهد المؤتمر تكريم أوائل الثانوية العامة من ذوي الإعاقات البصرية وزملائهم وأبناء تكافل الذين حصلوا على منح للدراسة الجامعية العام الماضي، كما تم تكريم مؤسسات العمل الأهلي، وقامت الوزيرة باستعراض جهود الوزارة وبرامجها المختلفة لدعم تكافؤ الفرص التعليمية.
أكدت “القباج” أن وزارة التضامن الاجتماعي تساهم في تخفيف حدة الفقر متعدد الأبعاد ، بدعم الحق في التعليم والصحة والسكن الكريم والعمل وأيضاً الحق في الثقافة والمعرفة والتكنولوجيا، مشيرةً إلي أن بوابة التنمية تبدأ من الطفولة المبكرة ومن الإلحاق بالتعليم الجيد، لذلك اتخذ رئيس الجمهورية قرارًا حاسمًا بأن العدالة الاجتماعية التي تتبناها الدولة لا تترك أحدًا خلف الركب وأن يكون التعليم متاحًا للجميع وحق مكفول للجميع، كما أصدر قرارًا بتخصيص نصف مليار جنيه لدعم التعليم لجميع الفئات الأولي بالرعاية انطلاقا من تبني الدولة مبادىء وسياسات العدالة الاجتماعية.