تختتم مساء اليوم، فعاليات معرض الكتاب الدولي في مدينة تورينو الإيطالية، الذي يشهد –منذ افتتاحه الخميس الماضي، إقبالا كبيرا من زوار المعرض.
وقال الدكتور إبراهيم يونس رئيس الجالية المصرية في مدينة تورينو، إن الإقبال على معرض الكتاب الدولي ليس له مثيل، خاصة بعد توقفه لفترة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأوضح أن فئات الحضور متنوعة منذ اليوم الأول، بين شباب وكبار سن وأيضا عائلات، الذين ياتون ويصطفون بالساعات بالممر الأخضر قبل فتح أبواب المعرض.
وأشار رئيس الجالية المصرية في مدينة تورينو، إلى استقبال المعرض العديد من الأسماء الكبيرة، مثل: ألبيرتو أنجيلا، كارلو فيردوني، تشيزاري كريمونيني، أليساندرو كاتيلان، أنطونيو مانزيني وماركو مالفالدي.
ولفت إلى حضور كبار الفنانين ورجال الأدب والثقافة والكتاب ورموز دور النشر من الشخصيات الإيطالية والدولية رفيعة المستوى، مثل: ماكس بيزالي، جوليانو سانجيورجي، آسيا أرجينتو، لوكا بارباروسا، آنا زافيسوفا، نيكولو زانكان وكارلوتا سامي، وغيرهم.
من جهته، قال نيكولا لاجويا مدير معرض الكتاب الدولي، إن نسبة الحضور فاقت توقعات اللجنة المنظمة، وتابع: «بدأنا ندرك ذلك منذ اليوم الاول، كان من المثير حقًا رؤية كل هؤلاء الأشخاص، ولكن بسبب دقة التنظيم والروح التي تنعش هذا المعرض، كان الناس سعداء للالتقاء والتجول بين أروقة وأجنحة المعرض مرة أخرى، ولقاء المؤلفين ودور النشر بعد غياب طويل».
وأضاف: «عاد معرض الكتاب إلى جمهوره العريق، بعد التوقف بسبب وباء كورونا القاتل، عادت الأضواء بأنوار الثقافة وعروض الناشرين، واللقاءات العامة، والندوات، والمحاضرات، والقراءات، والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والموائد المستديرة».
وتابع نيكولا لاجويا مدير معرض الكتاب الدولي: «عاد معرض الكتاب بكامل أجنحته، خاصة جناح الأطفال والشباب، المستقبل الواعد، عاد إلينا كي يستضيف الكتاب والأدباء والشعراء والمؤلفين من جميع أنحاء العالم، جنبًا إلى جنب مع العلماء والفلاسفة والمؤرخين والاقتصاديين والمخرجين والممثلين والموسيقيين ومؤلفي القصص المصورة والباحثين الأكثر شهرة لمقابلة القراء وجمهور الثقافة بأشكالها، تالق معرض الكتاب هذا العام في ظل الظروف الجديدة مع مراعاة الاهتمام والالتزام بإجراءات الأمان والسلامة والإجراءات الاحترازية».
واستضاف معرض الكتاب هذا العام، الدكتور يونس توفيق المؤلف والشاعر العراقي، رئيس المركز الثقافي العربي الإيطالي، وقدم روايته الجديدة «الضفة ما بعد الجحيم»، وتحكي رحلة معاناة وموت عبر البحر المتوسط.