تحت رعاية د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، افتتح د .على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية فعاليات المؤتمر الأول للغدد الصماء والسكر “Endocrinology & Diabetes Annual Congress (ENDO SHAMS)” الذي نظمه قسم الغدد الصماء والسكر بمستشفى الباطنة بكلية الطب، جامعة عين شمس.
أشرف على المؤتمر الدكتور طارق ماجد رئيس الأقسام، بينما تولت الدكتور سلوى صديق، رئيس وحدة الغدد الصماء بجامعة عين شمس، منصب رئيس المؤتمر.
أختتم المؤتمر بعدد من التوصيات أهمها ضرورة الكشف المبكر لمرض سكر الدم وتشخيصه مع الاستمرار فى دعم مبادرة مائة مليون صحة هام لتفادى حدوث المضاعفات كما أنه لابد من الغذاء الصحي وممارسة الرياضة الخفيفة لانقاص الوزن إلي جانب العلاج الطبي.
كما أكد أن استخدام الأدوية الحديثة التي لها تأثير علي الكلي والقلب يؤدي إلى انخفاض في معدلات تأثير مرض السكر علي الكلي والقلب وحدوث الجلطات ، و متابعة قياس مستوى السكر بأجهزة ال CGM ( continous glucose monitoring) أمر هام لمرضى السكر من النوع الأول ومرضى السكر من النوع الثانى الملتزمين بالانسولين.
وناقش إمتداد البحث العلمى بالجوانب الخاصة بالغدد الصماء والتأثيرات الخاصة بالهرمونات والعلاج الجينى ومحاولات تطبيقها بشكل مدروس اتباعاً لنهج الدولة فى البحث العلمى.
وأوصى بأن ضغط الدم من الأمراض المزمنة التى يجب التدقيق فى تشخيصها ووصف العلاج المناسب لتقليل اصابة الاعتلال الكلوى وجلطات القلب ، حيث تعود نسبة كبيرة من أسباب الضغط الى اورام الغدة الكظرية ويجب التنويه واستشارة المتخصصين فى حالة عدم الاستجابة للعلاجات الأولية والمتعارف عليها.
أما فى حالات الحمل واعتلال الغدة الدرقية والكظرية وسكر الحمل ، تم التنسيق مع السادة أساتذة أمراض النساء والتوليد على عمل عيادة مشتركة لمتابعة هذه الحالات وذلك لتحقيق الفائدة الأهم للأم والجنين.
كما اوصى بوجوب تشخيص أمراض ارتفاع الدهون بالدم والكوليسترول التى تؤدى للإصابة بأمراض تصلب الشرايين ،لتحديد الجرعة العلاجية كما أن الفائدة المرجوة من استخدامهم أعلى من حدوث بعض الاعراض الجانبية لها والتى يقوم الطبيب بتشخيصها وتقليل أثارها ، وأدوية الغدة الدرقية يجب ان يتم أخذها على معدة خاوية وبعيداً عن أى ادوية أخرى
وأوصى أيضا بضرورة الفحص الدوري للقدمين للإطمئنان علي سلامة الأوعية الدموية والأعصاب الطرفية للحفاظ علي سلامة القدمين.
وختاماً أصبح التردد الحرارى لنتوءات الغدة الدرقية الحميدة من الآليات الحديثة الآمنة والفعالة وبأعراض جانبية أقل.
تُشكل هذه التوصيات خطة مكثفة لتحسين رعاية مرضى الغدد الصماء والسكري، وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال، بما يتماشى مع الجهود الوطنية في الرعاية الصحية