يواصل مركز إعلام الداخلة تنفيذ حملة “إيد في إيد .. هننجح أكيد ”
في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعي حول المبادرات الوطنية، تضمنت عقد ندوة عن “مبادرة حياة كريمة ودورها في بناء الإنسان المصري” بحضور الدكتور عبدالله كامل مدير الإدارة الصحية بالداخلة ، وذلك بقاعة مؤتمرات الإدارة الصحية ومشاركة عدد كبير من موظفي الصحة والرائدات الصحيات وايضا الشباب من الجنسين وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية.
تأتي هذه الندوة كجزء من سلسلة فعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المبادرات الرئاسية عموماً ومبادرة “حياة كريمة” على وجه الخصوص في تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
خلال الندوة، قدم الدكتور عبدالله كامل، عرضًا شاملاً حول التطورات التي شهدتها الخدمات الصحية في إطار مبادرة حياة كريمة، مشيرا إلى أن المبادرة أسهمت بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، لا سيما من خلال تطوير الوحدات الصحية وتجهيزها بأحدث التقنيات الطبية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة.
أوضح مدير الإدارة الصحية ، أن المبادرة عملت على تحديث وتجهيز عدد من الوحدات الصحية والمستشفيات بالمناطق الريفية، مما ساهم في توفير الرعاية الصحية على مستوى عالٍ من الكفاءة للمواطنين، موضحاً جهود تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين من خلال تنظيم حملات تطعيم وفحوصات دورية لأمراض مزمنة مثل الضغط والسكري ، لافتاً إلى دور المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى المحافظة بلغت ١٣٩ مشروعا تخدم ٢٨ قرية بقري المبادرة.
استعرض مسئولى الصحة الحملات التوعوية الموجهة للأسر في الريف المصري ، وذلك في إشارة منهم إلى أن نتائج أعمال لجان رفع الوعي السكاني وتقديم إرشادات حول الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة يأتي في مقدمة أولويات المبادرات الصحية لتحقيق التوازن السكاني وتجنب الزيادة السكانية التي تعيق التنمية، مشيراً أيضاً إلى أن مبادرة “حياة كريمة” تسعى إلى تمكين الأسر الريفية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ما يسهم في بناء مجتمع متوازن يعتمد على التنمية المستدامة. ويعتمد على المشاركة المجتمعية الفعالة.
وشهدت الندوة تفاعلاً واسعًا من الحضور، حيث طرح عدد من المواطنين تساؤلات حول كيفية الاستفادة من برامج المبادرة في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية. كما قدم بعض المشاركين مقترحات لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الخدمات، مثل دعم المرأة المعيلة وتنمية الصناعات الحرفية.
في ختام الندوة، شدد المتحدث على أهمية استمرار الجهود المشتركة بين الحكومة والمواطنين لتحقيق أهداف مبادرة حياة كريمة، وتم التأكيد على أن المبادرة ليست مجرد مشروع حكومي، بل هي جهد وطني يتطلب تكاتف الجميع لتحقيق التنمية الشاملة.