كتبت حنان عبدالقادر
في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشاركة جميع مؤسسات الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة في المبادرة، أعلنت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، الخطة التنفيذية للأنشطة والفعاليات التي ينظمها المركز للمشاركة في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»؛ لتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
وتقدمت الدكتورة نهلة الصعيدي بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على اهتمامه ودعمه الدائم للمواطن المصري، والمشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، مؤكدةً أن المبادرات الرئاسية تعد دائمًا نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع المصري، وتعكس حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وأشارت مستشارة شيخ الأزهر إلى أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، انطلاقًا من دوره المحوري بوصفه قطاعًا رئيسًا ضمن قطاعات الأزهر الشريف، وفي إطار مسؤوليته الاجتماعية والتعليمية والدينية، ينظم مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج التعليمية والثقافية التي تلبي احتياجات وتطلعات الشباب وتواكب متطلبات العصر، كما تتضمن خطة العمل محاضرات للطلاب والطالبات الوافدين، وورش عمل تفاعلية وندوات في الإرشاد والدعم النفسي، وذلك بالتعاون مع جميع قطاعات الأزهر الشريف.
وبينت مستشارة شيخ الأزهر أن من ضمن المبادرات التي ينظمها المركز ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي بدأت يوم السابع من سبتمبر، وتستمر لمدة (١٠٠) يوم، إطلاق برنامج «صناعة القيادات النسائية المشرقة» الذي يهدف إلى تنمية الوعي لدى السيدات صاحبات المناصب والمراكز الإدارية العليا، والعاملات بالهيكل الإداري الحكومي والخاص، ورائدات الأعمال.
ولأن من أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» بناء عقول واعية مستنيرة تخدم الوطن، بدأ مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تنفيذ مشروع «برامج تنمية المهارات اللغوية والأدبية وتطبيقاتها» الذي نال مباركة وموافقة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والذي يهدف إلى تنمية الوعي باللغة العربية فهمًا وإفهامًا، وتنمية الوعي الرشيد بما في اللغة العربية من دقة وقوة في البيان عن المعاني، فضلًا عن تكوين كفاءات قادرة على استعمال اللغة العربية فيما يحقق التواصل بين فئات المجتمع على تنوع طبقاته الثقافية.