احتفلت السفاره اليابانيه في القاهره بالذكرى 70 لتاسيس قوات الدفاع الذاتي اليابانيه وفي نفس الوقت تصادف هذا الاحتفال مع الاحتفال بمرور 70 سنه على التعاون التنموي بين مصر وتركيا والقى السفير الياباني في القاهره أوكا هيروشي كلمه رحب بيها بالحضور
أشكركم جزيل الشكر على لإحياء الذكرى السبعين لتأسيس قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
والتى تم تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية، ومن خلال الانضمام إلى الأمم المتحدة في عام 1956، واصلت اليابان العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم كدولة محبة للسلام.
اضاف السفير يصادف هذا العام الذكرى السبعين للتعاون التنموي بين اليابان ومصر، والذي بدأ في عام 1954. وعلى مدار السبعين عامًا، قدمت اليابان مساهمات كبيرة في تنمية مصر في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية والتعليم.ومنها على
سبيل المثال قامت سفينة التدريب “عايدة 4″، التي تبرعت بها اليابان للأكاديمية العربية للنقل البحري، بتدريب أكثر من 1300 فرد من أفراد السفن من 37 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك جيبوتي، وساهمت في سلامة الملاحة لأكثر من 30 عامًا.
وبناء على هذه الصداقة الطويلة الأمد المبنية على الثقة المتبادلة، اتفق الرئيس السيسي ورئيس الوزراء كيشيدا، عندما زار مصر العام الماضي، على الارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى “شراكة استراتيجية” وتعزيز التعاون بموجب رؤية “منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة”.
إن ضباط قوة الدفاع الذاتي اليابانية الأربعة المنتشرين في قوة المراقبين الدوليين يحضرون اليوم، ويسعدني أن أقدمهم بالترتيب.
المقدم تاتسويا موريتاني والرائد يوشيهيرو ياماما والرائد هيروشي نينوميا والرقيب ماساكى
اضاف السفير لقد تلقى هؤلاء الضباط الأربعة التشجيع من وزير الدولة كودو من مكتب مجلس الوزراء الأسبوع الماضي عندما زار قوة المراقبين الدوليين في شبه جزيرة سيناء.
وأن الفضل في تمكينهم من أداء واجباتهم بأمان وفعالية يرجع إلى تفهم وتعاون الحكومة المصرية. وبالنيابة عن الحكومة اليابانية،
وعن العلاقات المصرية اليابانية قال أود أن أعرب عن أعمق امتناني واحترامي لجهود مصر نحو السلام في المنطقة. وستواصل اليابان العمل مع مصر وغيرها من الدول الشريكة للحفاظ على وتعزيز النظام الدولي الحر والمفتوح القائم على القانون الدولي.