بدأت مقرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القبا ج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، داخل العديد من الجامعات المصرية “بيوت التطوع” فى استقبال طلاب كليات الجامعات مع بداية العام الدراسى الجديد لتوعيتهم بأضرار تعاطى المواد المخدرة والرد على استفسارات الطلاب فيما يتعلق بمشكلة الإدمان.
تستهدف “بيوت التطوع” التابعة للصندوق داخل الجامعات المصرية “العمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطى المخدرات وكذلك الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بأضرار تعاطى المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطى المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية لوقاية الطلاب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان.
يأتى من ضمن أنشطة “بيوت التطوع” التى يقوم بها المتطوعون من الشباب والفتيات هو تنفيذ أنشطة مثل رسم الطبيعة وربطها بأضرار المواد المخدرة من حيث أن التدخين وتعاطى المخدرات يعملان على تلوث الطبيعة وبالتالى يضر بصحة الإنسان، كما يتم أيضا تنفيذ نشاط وهو التعلم باللعب من خلال “عجلة المعلومات”، وهى عبارة عن دائرة تتضمن مجموعة معلومات عن الأفكار والمعتقدات المغلوطة حول المواد المخدرة والمفاهيم غير الصحيحة بأن المخدرات تجعلك خفيف الظل وأنها تزيد من التركيز أو تزيد من القوة البدنية وغيرها من المعتقدات الخاطئة من كوّن المخدرات تزيد الثقة بالنفس.
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، بتكثيف الأنشطة والبرامج التوعوية لطلاب الجامعات، واستثمار طاقات الطلاب فى التوعية بأضرار المخدرات وذلك في إطار حرص الوزارة على رفع الوعي المجتمعي لدى الفئات المختلفة خاصةً الشباب بأضرار الإدمان.
أشارت إلى أن “بيوت التطوع” مقرات دائمة للصندوق ومتطوعة ببعض الجامعات، لتكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين الشباب للانضمام للتطوع والمشاركة الفاعلة فى مواجهة المخدرات.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن مقرات الصندوق داخل العديد من الجامعات المصرية “القاهرة وحلوان والزقازيق وسوهاج” تستقبل الطلاب طوال العام الدراسى لتوعيتهم بأضرار تعاطى المواد المخدرة، وتصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطى المخدرات.