ناقشت اليوم الباحثة منار لومومبا يحيي محمد الخميسي رساله الماجستير بعنوان الدافعية المهنية لدي معلمي الكيمياء وعلاقتها بمستوي أدائهم التدريسي لطلاب المرحلة الثانوية بكلية التربية جامعة المنصوره والتي تشكلت لجنة الحكم من الدكتورة عايدة عبد الحميد سرور مشرفا ورئيسا الدكتور محمد رشدي أبو شامة مشرفا مساعد والدكتور سعيد حامد محمد مناقشا خارجيا والدكتورة تهاني سليمان مناقشا خارجيا
استهدف البحث تقصي مستوي الدافعية المهنية لدي معلمي الكيمياء و تحديد علاقتها بمستوى أدائهم التدريسي ، وتداعيات تلك الممارسات على مخرجات تعلم الكيمياء ممثلة في التحصيل الدراسي، والتفكير الاستدلالي والتواصل العلمي لدي طلابهم، ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، كما تم إعداد أدوات البحث المتمثلة في الاختبار التحصيلي، واختبار في التفكير الاستدلالي، ومقياس التواصل العلمي، ومقياس للدافعية المهنية، وبطاقة ملاحظة الأداء التدريسي، كما تمثلت عينة البحث في (300) طالب وطالبة من طلاب الصف الأول الثانوي، وفي (20) معلماً ومعلمة بتسع مدارس تابعة لإدارة دمياط التعليمية بمحافظة دمياط.
قالت الباحثة بأن البحث يستهدف الكشف عن أثر الدافعية المهنية للمعلم على أدائه التدريسي وتأثيرها على بعض مخرجات التعلم، بما أن مهنة التدريس واحدة من أهم المهن ذات أهمية في المجتمع، وتؤدي دوراً مهماً في تنمية المعرفة وبناء المجتمع، ويعد المعلم الرائد الذي يهتم بعملية التربية والتعليم، كما يعد المعلم مؤثراً فعالاً في حياة طلابه، و يمثل المعلم القدوة لهؤلاء الطلاب. فلذلك يحتاج المعلم أن يمتلك قدراً من الصبر ، والقوة، والتحمل للمساعدة في بناء الطلاب ولا يتأتي ذلك إلا بالترابط مع النظام التعليمي والمناهج الدراسية وخاصة منهج الكيمياء ؛ إذ يحتاج المعلم أن يمتلك قدراً عالياً من الدافعية في أثناء أدائه المهني والتطوير الدائم لمهنته، وأن يمتلك القدرة الدائمة علي خلق بيئة تعليمة مليئة بالحوافز والإثارة التي تجذب طلابه، ويتم ذلك عن طريق امتلاكه لمهارات التدريس الجيدة، واستخدام المعلم مهارات التفكير المختلفة خاصة مهارات التفكير الاستدلالي من استقراء، واستدلال واستنباط وكذلك مساعدة الطلاب علي تنمية مهارات التواصل العلمي لديهم من(تواصل تكنولوجي، ومعملي، والتحدث والحوار )، والذي يترتب عليه تنمية التحصيل الدراسي في مستويات ( التذكر، والفهم، والتطبيق، والتحليل والتركيب والتقويم ) وفي البحث الحالي تم التطبيق على طلاب الصف الأول الثانوي في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي
وافادت الباحثة بأن هناك مشاكل قائمة بالفعل لايمكن تجاهلها منها كثرة الضغوط العملية التي يمر بها المعلم والحاجة إلى تضمين دافعية المعلم ضمن برامج إعداد المعلم .كما ان اعتماد معلمي الكيمياء على الطريقة التقليدية في تدريس الكيمياء
كما توصلت نتائج البحث إلى انه يحقق مستوى الدافعية المهنية لدى معلمي الكيمياء بالصف الأول الثانوي نسبة 70 ٪ باستثناء العوامل الخاصة بكل من المتعلم، والبيئة الدراسية.
كما يوجد علاقة ارتباطية دالة عند مستوى .
والاداء التدريسي المعلم ( 0.01 a) الدافعية المهنيية العلوم بالصف الأول الثانوي.
كما يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى بين متوسطى درجات طلاب الصف الاول (0.01 =a) الثانوي في التحصيل وفقاً لمستوى الدافعية المهنية لمعلمي الكيمياء الصالح طلاب المعلمين ذوي المستوى المرتفع.
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01 ) بين متوسطی درجات طلاب الصف الأول الثانوي في التفكير الاستدلالي وفقاً لمستوى الدافعية المهنية المعلمي الكيمياء لصالح طلاب المعلمين ذوي المستوى المرتفع.
و يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى متوسطى طلاب الصف الاول الثانوي فى (0.01 a)
التواصل العلمي وفقاً لمستوى الدافعية المهنية المعلمي الكيمياء لصالح طلاب المعلمين ذوي المستوى المرتفع.
– (a= 0.01) يوجد ارتباط دال عند مستوى التحصيل الدراسي والتفكير الاستدلالي لدى طلاب الصف الأول الثانوي وفقاً لمستوى الدافعية المهنية لمعلميهم.
فيما لا يوجد ارتباط دال عند مستوى التحصيل الدراسي
التفكير الاستدلالي والتواصل العلمي لدى طلاب الصف الأول الثانوي وفقاً لمستوى الدافعية المهنية لمعلميهم.
وحصلت الباحثة على تقدير امتياز مع التوصية بتداول الرسالة بالنشر على نفقة الدولة والتداول بين الجامعات الأجنبية
حضر المناقشة المستشار عبدالحميد شريف زوج الباحثة و لفيف من أساتذة الجامعات و المستشارين و اعضاء مجلس النواب و لواءات الشرطة والقوات المسلحة و رجال الأعمال