تنطلق مبادرة “تبرع حياة مصر” (Donate Life Egypt) والمؤتمر الدولي التابع لها تحت شعار “Cairo’s Call for Life- صيحة/نداء القاهرة للحياة”، وذلك في إطار الجهود المستمرة للدولة المصرية لرفع معايير نظام الرعاية الصحية في مصر، و بدعم من د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
تعد هذه المبادرة لحظة فارقة في مسيرة بلدنا نحو تطوير منظومة التبرع بالأعضاء وزراعتها، من خلال إنشاء فروع لهذه المبادرة في الجامعات المصرية وبعض المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة.
جميع الرموز الوطنية والدولية البارزة في مجال زراعة الأعضاء مجتمعون على دعم هذه المبادرة، ويعملون معًا للدفع بها بخطى ثابتة نحو الأمام.
تهدف المبادرة إلى دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة زراعة الأعضاء وتحسين نتائجها تماشياً مع أعلى المقاييس العالمية، دعم جهود الدولة المصرية لمساعدة المحيط الأفريقي والعربي في هذا المجال، وتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التعليمية في مجال زراعة الأعضاء، وتعزيز البحث العلمي في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، فضلا عن بناء روابط قوية وبناءة مع الجمعيات والمؤسسات العالمية في مجال زراعة الأعضاء بما يليق بمكانة مصر، ونشر الوعي السليم بالتبرع بالأعضاء وقيم العطاء، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وكذلك نشر الوعي بكيفية الوقاية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الأعضاء.
تتكون الحملة من ثلاث مراحل ، المرحلة الأولى: الكليات الطبية مثل طب، أسنان، صيدلة، بيطري، تمريض، علوم، علاج طبيعي وكذلك المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة، والمرحلة الثانية: الكليات غير الطبية في الجامعات، والمرحلة الثالثة المجتمع المصري كله.
يعقد المؤتمر الدولي تبرع حياة مصر خلال الفتره من 6 إلي8 أكتوبر، وسيقدم المؤتمر برنامجًا متعدد الأبعاد يعتمد على الموضوعات الرئيسية في مجال زراعة الأعضاء مثل:- انشاء برنامج زراعة الأعضاء من متبرعين حديثي الوفاة ،وأخلاقيات زراعة الأعضاء، و التحديات المناعية ، و إنشاء بنك معلوماتي لزراعة الأعضاء، وكذلك أحدث ما وصل له العلم في زراعة الأعضاء من الأحياء.
يشارك في المؤتمر أكثر من 100 محاضر وعلماء دوليين من قادة الهيئات العلمية العالمية الرائدة والمجلات ذات التصنيف العالي في مجال زراعة الأعضاء من مختلف دول العالم.
المؤتمر الدولي “تبرع حياة مصر” في 6 أكتوبر يعد فرصة للتعرف على آخر مستجدات عمل الدولة المصرية في هذا الملف. نافذة للتواصل مع كل الخبراء الدوليين، الحضور ضخم جداً، من أعلى مراتب العلماء في هذا المجال على مستوى العالم. إنها فرصة ذهبية لتعريف العالم كله بالخبرة المصرية في هذا المجال، وكذلك للتعلم من الخبرات الخارجية.