قال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين الي أن مشروع الأسمدة الفوسفاتية الذي تم افتتاحه مؤخرا سوف يساعد بشكل كبير في القضاء على أزمة الأسمدة، موضحًا أن الأسمدة الفوسفاتية تعد من أهم الأسمدة في الفترة الأخيرة وتخدم المحاصيل بصورة كبيرة، لأن عنصر الفوسفات له أهمية كبيرة للغاية في المحاصيل الزراعية
طالب عبد الستار بسرعة توفير الأسمدة الكيماوية في الجمعيات بكميات وفيرة، حتى نقضي على السوق السوداء بالإضافة إلى تشديد الرقابة على مصانع الأسمدة والمبيدات والمحلات الصغيرة ومراقبة التجار حتى لا يقع الفلاح فريسة لهم لافتا إلى أن موجات ارتفاع أسعار الأسمدة مشكلة تحتاج إلى حل سريع وأن نقص الأسمدة بالجمعيات الزراعية وارتفاع الأسعار بالسوق السوداء وضع الفلاح فى مشكلة كبيرة، لأن معظم الفلاحين يعتمدون اعتمادا كاملا على الأرض الزراعية فى حياتهم، مؤكدا أنه مع ارتفاع أسعار الاسمدة والمبيدات الزراعية تضر بالزراعة
أوضح نقيب الفلاحين أن غالبية الفلاحين في المحافظات يشتكون من عدم صرف كامل مستحقاتهم من الأسمدة المدعمة حتى الآن، مما يؤثر سلباً علي مزارعي بعض المحاصيل وخصوصا بنجر السكر، ويمكن أن يؤثر بدوره سلباً في الإنتاجية العامة للمحاصيل ، وفي حالة شراء الفلاح السماد من السوق السوداء، فإنه سوف يدفع ضعف ثمن الأسمدة المدعمة، وبالتالي، ترتفع تكلفة إنتاج المحصول، ويقل هامش الربح،وفي حال انتظاره السماد المدعم، وعدم الالتزام بموعد التسميد، سوف تقل إنتاجية المحصول، وقد يلجأ المزارع لتقليل كمية السماد المطلوبة للمحصول، ليقلل التكلفة، وفي هذه الحالة، سوف تتأثر الإنتاجية سلباً.
اضاف عبدالستار أن أغلب مشاكل السماد تتمثل فى النقل سواء تأخير النقل للفلاح خاصة فى المناطق النائية، أو زيادة أسعاره، مما ينعكس على سعر السماد، وعند تأخير وصوله يضطر الفلاح لشرائه من السوق السوداء بأضعاف سعره، مطالبا بمراقبة الجمعيات لعدم تسريب الأسمدة لبيعها لتجار السوق السوداء حيث تقوم بعض الجمعيات الزراعية بتسريب الأسمدة للسوق بالإضافة إلى تعنت مصانع الأسمدة في تقليل الإنتاج والتصدير للدول الخارجية بأسعار مرتفعة