دمنهور – نبيل فكري:
تستعد محافظة البحيرة، لانطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي ستشمل مركزين بالمحافظة، هما مركز الدلنجات وإيتاي البارود، حيث تم تحديد الأحوزة العمرانية بقرى المركزين، وكذلك الدراسات والتصميمات الفنية، تمهيداً للبدء في مشروعات المبادرة.
وتستهدف المبادرة 8 وحدات قروية بمركز إيتاي البارود، تضم 64 «عمودية» و341 تابعاً بإجمالي 413 قرية، لخدمة أكثر من نصف مليون كواطن، فيما تستهدف بمركز الدلنجات 5 وحدات قروية، بها 45 «عمودية» و851 تابعاً بإجمالي 901 قرية، وتخدم كذلك قرابة نصف مليون مواطن، ويبلغ إجمالي القرى المستهدفة في المركزين 1314 قرية.
وتأتي البحيرة في المرحلة الثانية، بعدما شهدت في المرحلة الأولى من المبادرة تنفيذ قرابة 8 آلاف و350 مشروعاً في مختلف القطاعات، تجاوزت تكلفتها 44 مليار جنيه.
وضمت مبادرة «حياة كريمة» بالبحيرة في المرحلة الأولى ستة مراكز، هي: دمنهور، كفر الدوار، أبوحمص، حوش عيسى، أبوالمطامير، ووادي النطرون، وامتدت المشروعات إلى أكثر من 3 آلاف و940 تابعاً.
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أهمية المبادرة التي تعد أهم مشروع في تاريخ مصر، يحقق أهداف التنمية المستدامة ويسد الفجوة التنموية بين القرى والمدن، ويحقق تنمية شاملة بربوع الريف المصري، من خلال الخدمات الأساسية التي غاب معظمها عن الريف، وآن الأوان للخروج بالقرية المصرية من ماضيها إلى واقع جديد يليق بها في عهد الجمهورية الجديدة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أضافت أن محافظة البحيرة محظوظة بما شهدته من مشروعات غيرت وجه الحياة فيها، ولا زال هناك المزيد الذي ستشهده في المرحلة الثانية، مؤكدة أن ما تحقق في مصر في عهد الرئيس السيسي لم يحدث من قبل، وأن هذه المبادرة وحدها تشكل عنواناً ناصعاً لعطاء قائد لشعب يستحق.
أعرب أهالي المرحلة الأولى من المبادرة عن سعادتهم، مؤكدين أن شكل الحياة تغير في كل مكان، معربين عن خالص شكرهم للرئيس الإنسان الذي نظر إليهم كما لم يفعل غيره.
يقول أحمد عبدالخالق بدر الدين: لم نكن نتصور في يوم من الأيام أن يتم عمل الصرف الصحي في قريتنا، واليوم أصبح موجوداً والغاز الطبيعي، ولدينا مركز تكنولوجي على أحدث مستوى وسوق حديث ومستشفى .. ماذا نريد أكثر من ذلك.
واتفق معه محمد حسني حميدة، الذي قال إن ما حدث في الريف المصري في هذه المبادرة أمر غير مسبوق ويكفي وحده عنواناً للعطاء، يستحق كل الوفاء من شعب مصر.
وقالت هدى البربري: الحمد لله، عندنا الآن الكثير من الخدمات التي كنا نذهب للمدينة من أجلها، وبإذن الله المستقبل أفضل لأولادنا.
أما علي حسن مشعل، فقال: بإذن الله الواقع سيكون أجمل وأجمل بعد أن تنتهي المشاريع تماماً وتمم عمليات الرصف، عندها ستصبح القرى في أحلى صورة.
وأكد رجب خليل حميدة أن «حياة كريمة» أنصفت الفلاح المصري في القرية، بعد سنوات كان فيها منسياً رغم ما يقدمه لمصر، حتى جاء الرئيس السيسي وأعطاه ما يستحق.