بحثت د. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عدد من ملفات العمل المشتركة بين الجانبين، إلى جانب تعزيز سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة لمدير مكتب المنظمة بالقاهرة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تناول اللقاء مناقشة مجموعة من الموضوعات الحيوية، منها الإطار الوطني للحماية الاجتماعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، واقتصاد الرعاية، ودور التعاونيات كذراع لتعزيز التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى قضية عمل الأطفال.
كما تطرق اللقاء إلى جهود التعاون بين الجانبين في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل فئات جديدة، خاصة في ظل الدور المهم والفاعل لمنظمة العمل الدولية وتسريع الجهود العالمية بشأن الوظائف والحماية الاجتماعية، حيث تسعى المنظمة إلى دعم المبادرات التي تعزز العدالة الاجتماعية.
ناقش اللقاء كذلك، سبل تعزيز التعاون بين الحكومة ومنظمة العمل الدولية من خلال حلول مرنة ومستدامة ومبتكرة والاستفادة من الخبرات العالمية وتبني مبادرات محلية فعّالة تعزز مفهوم التضامن وإيجاد فرص عمل لائقة تحقق التنمية المستدامة.
أعرب مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة عن تقديره للتعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي ومكتب المنظمة، مشيداً بما تم تناوله في الاجتماع الأول مع وزيرة التضامن الاجتماعي منذ توليها المسئولية، ومؤكداً على استمرار التعاون الفعال بين فريق عمل الوزارة والمنظمة.