عقد مركز إعلام مطروح بمقر مديرية الشئون الاجتماعية ندوة تحت عنوان “دور المبادرات الرئاسية في تعزيز التماسك المجتمعي .. مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان نموذجًا”
يأتي ذلك في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحي لحث المواطنين على المشاركة في المبادرات الرئاسية.
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح بالحديث عن دور قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في التوعية وإلقاء الضوء علي المبادرات الرئاسية ودورها المؤثر في المجتمعات وأضافت أن التعاون مع مديرية الشئون الاجتماعية يوفر للإعلام التعامل مع فئة خاصة وهي مكلفات الخدمة العامة (خريجات الكليات والمعاهد العليا) الأمر الذي جعل مركز إعلام مطروح يعقد تلك الندوة والتي تسلط الدور علي المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية تحت شعار “بداية جديدة .. لبناء الإنسان”.
كما تحدثت د/ دار السلام حسين – مدير عام مديرية الشئون الاجتماعية عن دور المبادرات الرئاسية حيث تشكل أهمية كبيرة داخل المجتمع خاصة مع حرص السيد الرئيس على إحداث تغييرات كبيرة تعمل علي بناء الإنسان المصري من كافة النواحي، مع التأكيد علي تحقيق العدالة الاجتماعية عبر جهود الدولة لرفع العبء عن كاهل المواطنين البسطاء وتقديم العون لجميع الفئات داخل المجتمع وذلك من أجل تحقيق جهود التنمية سواء كانت التنمية الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية مع التأكيد علي أهمية التنمية البشرية والعمل علي أعادة بناء الإنسان المصري.
وعن أهم المبادرات التي تعمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية مبادرات”مستورة” “تكافل وكرامة”، “حياة كريمة” و”100 مليون صحة” وغيرها وحول أهم المبادرات ذكرت دار السلام بأن هناك مبادرة هامة تم أطلاقها عام 2019 وهي مبادرة “حياة كريمة” والتي تهدف إلي تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، ويستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطنى الريف المصرى من خلال تطوير عدد كبيرمن القري وتسعى المبادرة تقديم عدد كبير من الخدمات المتكاملة تضم “شبكات الطرق والكهرباء والإنارة ومد خطوط الغاز الطبيعى وغيرها.
كما أشارت ابدكتورة دار السلام إلي أنه قد تم إطلاق مبادرة تكافل وكرامة وهي المبادرة التي تقوم بها وزارة التضامن الاجتماعى من خلال برنامج يقدم المساعدات النقدية المشروطة للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا بجمهورية مصر العربية، وذلك عن طريق تحديد الأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية منخفضة تمنع عنها الوصول إلي احتياجاتها الأساسية وتحقيق حقوق أطفالهم سواء كانت صحية أو تعليمية، وساهمت مبادرة “حياة كريمة” فى ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة”.
وأكدت علي أن الدولة تسعي إلي تنمية المرأة الريفية ويستفيد من هذه المشروعات النساء والفتيات لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية من خلال الدعم المادى والتدريب وتدريبهم على أنشطة ومهارات إنتاجية تدر دخلًا يُسهم فى رفع المستوى الاقتصادى للمرأة بصفة خاصة والأسرة بصفة عامة، وأدرجت “حياة كريمة” قطاعًا متنوعًا يسمى المشروعات التنموية للفئات المستهدفة لتمكينهم اقتصاديًا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم، كما قدمت قروضا بفائدة بسيطة عبر برنامج “مشروعك” وصندوق التنمية المحلية لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر هدفها توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمزراعين فى القرى المستهدفة.
وحول رعاية الدولة للمرأة المعيلة والأرامل قالت مدير عام الشئون الاجتماعية بمطروح أن الدولة تبحث دائمًا عن تحقيق الاستقلال المالى الذى قد أصبح هدف جميع الأجهزة المعنية لضمان حرية اقتصادية حقيقية للمرأة العامة خلال مشروع صغير يهدف إلي تحقيق التمكين الاجتماعى والاقتصادى للمرأة المعيلة.
وفي نهاية اللقاء تحدثت د/ دار السلام عن أحد المبادرات الهامة وهي مبادرة مستورة التي تعد من أشهر المبادرات التى شهدت تكاتف جميع أجهزة الدول “مستورة” وساهمت فى تطويرها مبادرة “حياة كريمة” من خلال ارتفاع قيمة القروض المقدمة للمرأة مليار جنيه من أجل إنشاء مشروعات للمرأة المعيلة والأرملة والمطلقة، حيث تقدم مطروح الخدمة للمرأة من خلال بنك ناصر الاجتماعي لتقديم قروض علي مدار عاميين بقيمة من 5:50 ألف جنيه.
كما تسعي مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح إلي مساعدة مكلفات الخدمة العامة لتنفيذ عدد من الدورات التدريبية المتخصصة المجانية كأحد أنواع الدعم الذي تقدمه المديرية للفتيات بمطروح في سبيل دعمهن وأعدادهن لسوق العمل.
وأوصت الندوة إلي ضرورة التعاون بين مركز إعلام مطروح ومديرية الشئون الاجتماعية في إعداد دورات تدريبية متخصصة لشريحة الفتاة خاصة في مجال مهارات الحاسب الآلي وتعلم اللغات الأجنبية كأحد مصوغات العمل في محافظة مطروح.