افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مسجد أبو ذر بإدارة سيدي براني يرافقه الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والشيخ حسن عبد البصير غرفه وكيل وزارة الأوقاف وبحضور النائب جمال الشورى والعميد ياسر عامر رئيس مجلس مدينة برانى والعمدة عبدالكريم يونس رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة
و الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ سعد موسى حكيم مدير إدارة أوقاف براني
يذكر ان المسجد إحلال وتجديد بالجهود الذاتية تحت إشراف مديرية أوقاف مطروح بتكلفة ٥ مليون جنيه ،بمساحة ٦٠٠ مترا ، وقبة بارتفاع ١٤ متراً ومئذنة ٣٤ مترا ،بالإضافة مصلى سيدات ١٤٠ مترا ،لتصل عدد المساجد التى تم افتتاحها على مستوى المحافظة منذ عام ٢٠٢٠ عدد ٧٧ مسجد بتكلفة نحو ٣٠٠ مليون جنيه بالإضافة إلى الفرش
وأدى شعائر الصلاة وخطبة الجمعة فضيلة الشيخ حسن عبد البصير متحدثا عن قول الله عز وجل { وَقُولُوا۟ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا } مشيراً فضيلته إلى أن الكلمةُ الطيبةُ جوازُ سفر إلى القلوب، يهَشُّ لها السمع، وتُسر بها النفسُ، وينشرح لها القلب، فتبقي فيه أثرَها الطيب، وتنشر فيه أريجها الفواح، وتوتي أكلها كل حين؛ توثق الأواصر، وتقوي الروابط، وتعزز الوشائج، وتنشرَ الوئام. ورضوانٌ من الله أكبر ” أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا كَلِمَةࣰ طَیِّبَةࣰ كَشَجَرَةࣲ طَیِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتࣱ وَفَرۡعُهَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ ” والكلمة الطيبة تنساب انسياب الهواء، فتعطر الأرجاء، وتطيب الأنحاء، وتلطف الأجواء، وتصعد إلى السماء، تجاوز السحب، وتشق الحجب، مشتاقة لربها، وإليه مستقرها ومستودعها؛ قال الله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}
ولا بد للكلمة الطيبة أن تصدر من قلب طيب فتصلح ذات البين وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتألف القلوب وتحيي موات الأشباح لعالم الأرواح .
وعلى النقيض من ذلك الكلمة الخبيثة لها أثارها السيئة على الفرد والمجتمع والأسرة بل والأمة أجمع فكم أغلقت باباً، ووضعت حجاباً، وقطعت أسباباً، وفرقت أحباباً، وأسخطت الخالق، وأوردت المهالك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم».
ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة لأهالي برانى على افتتاح المسجد بما يضمه من مساحة ومسجد جامع بمأذنته المرتفعة ،مع اهداء عدد من نسخ القرآن الكريم للمسجد وسط فرحة جماهيرية بهذا الصرح الإسلامي الكبير