قالت خبيرة الاوراق المالية حنان رمسيس ان البورصة المصرية شهدت تباينا كبيرا بين ارتفاع تارة وانخفاض تارة اخرى، فالتصعيد في الشرق الاوسط والتوترات مستمران بل متجددان، والكل يحذر من حرب اقليمية شاملة تؤثر علي الاستثمار بالسلب
وبين محاولة مصر التعاون مع تكتل البريكس للفكاك من شروط صندوق النقد المجحفة والتي اثرت علي حياة المواطن بالسلب واثرت علي ميوله الاستثمارية بسبب التضخم وانخفاض الفائض المتاح لديه
حيث ربح رأس المال السوقي 40 مليار جنيه الاسبوع الماضي، وسط ارتفاع للمؤشرات علي اساس اسبوعي
فارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 1.36% ليصل الي مستوي 31552 نقطة، كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة ليصل الي 7865 نقطة، بقيم تداول تجاوز 250 مليار جنيه، وقد استحوذ التداول في الاسهم علي نسبة 11% واستحوذت السندات علي 89%،
اما عن تعاملات المتعاملين، أشارت “رمسيس” إلى أن المصريين والعرب مالوا نحو الشراء، فيما مال الاجانب نحو البيع،
اما عن تعاملات الاسبوع الحالي، ففي يوم الاحد اختتمت البورصه علي صعود جماعي، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.85%ليصل الي 30812 نقطة، كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 0.74% ليصل الي 7933 نقطة
وربح راس المال السوقي 25 مليار جنيه، وقد مال العرب نحو الشراء فيما مال الاجانب والمصريون نحو البيع، وبلغت قيمة التداول 3.5 مليار جنيه،
وفي جلسة الاثنين،اختتمت البورصة المصرية تعاملاتها في المنطقة الحمراء، حيث خسر رأس المال السوقي 2 مليار جنيه، وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.13% ليصل الي 30773 نقطة، كما انخفض المؤشر 70 بنسبة 0.08% ليصل الي 7916 نقطة، بقيم تداولات تصل الي 4.7 مليار جنيه، وقد مال العرب والمصريون نحو الشراء فيما مال الاجانب نحو البيع
وفي جلسه الثلاثاء غلب التباين علي اداء المؤشرات
حيث انخفض المؤشر 30 بنسبه 0.50%ليصل الي 30619 نقطة، في حين ارتفع المؤشر 70 بنسبة 0.08% ليصل لمستوي 7923 نقطة، وقد خسر راس المال السوقي 16مليار جنيه
اما عن اداء المتعاملين قالت ” رمسيس”، مال المصريون والاجانب نحو البيع، فيما مال العرب نحو الشراء، وبلغت قيم التداول 4.2مليار جنيه في نهايه جلسة التداولات، وسيظل التباين مسيطر علي اداء المؤشرات، بسبب المتاجرات السريعة
والمخاوف من تأزم الوضع السياسي في المنطقة
والتي تجعل المستثمرين الاجانب اكثر حرصا وعند أي مكاسب يغلقوا مراكزهم الشرائية
وخلال الاسبوع تم التجديد لرئيس البورصة، والذي اهتمّ بتحسين مناخ التداول من خلال اتخاذ قرارات من شأنها ترفع من تقيم الشركات المقيدة وتزيد من نسب التداول الحر وتسعي الي عمق واتساع السوق وحماية حقوق صغار المتعاملين