الاسكندرية / جمال مجدي
اعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ان الجامعة حافظت على المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية بعد جامعة القاهرة في نتائج التصنيف العالمي شنغهاي الصيني للجامعات للعام الحالي، مضيفا بأن جامعة الاسكندرية حققت تقدماُ عن العام الماضي في ترتيبها العالمي حيث شغلت المرتبة ٦٠١ – ٨٠٠ على مستوى جامعات العالم بعد ان كانت بالترتيب ٧٠١ – ٨٠٠ في العام الماضي، علماً بأن عدد الجامعات المصرية التي أدرجت هذا العام بلغت ست جامعات.
واوضح قنصوة إلى أن الجامعة تولي أهتمام كبير بمجلاتها المحلية حيث قامت بتقديم الدعم الفني لمجلات الجامعة المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية ودعت الخبراء من داخل وخارج البلاد لعقد ورش عمل لرؤساء تحرير مجلات الجامعة بهدف نقل خبرة الوصول بها إلى أن تصبح مجلات مفهرسة عالمياً ورفع مستواها لتتبع المعايير العالمية وترفع على منصات الدولية، فضلا عن ان الجامعة تتحمل مصاريف نشر أبحاثها بالكامل من الموارد المالية للجامعة، حيث بلغ اجمالي الابحاث العلمية التي نشرت ٢٤٤٩ بحثا منشورا بنسبة زيادة ٢٧% في عام ٢٠٢٠ مقارنة بنشر العام الأسبق.
وأضاف قنصوة أن تصنيف شنغهاي الصيني يعتبر الأكثر إعتماداً على مستوي العالم وتقدم ترتيب الجامعة به يؤكد على التميز الواضح في العملية التعليمية والبحثية للجامعة، حيث تم تصنيف أكثر من ٢٠٠٠ جامعة عالمية نشر منهم أفضل ١٠٠٠ جامعة.
وأشار قنصوة إلى أن تصنيف “شنغهاي” خصص أوزان مختلفة للمؤشرات والمعايير الأربعة المرتبطة بالمجالات المختلفة، والتي تعتمد على المعيار الأول جودة التعليم متمثلة في العدد الإجمالي لخريجي الجامعة الحاصلين على درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه الحائزة على جوائز نوبل وميداليات، اما المعيار الثاني فهو كفاءة عضو هيئة التدريس ويمثل هذا المعيار العدد الإجمالي لأعضاء هيئة تدريس الجامعة الحائزة على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد وميدالية المجالات في الرياضيات وكذلك عدد الباحثين الذين يتم الاستشهاد بهم باستمرار في المجلات العلمية العالمية، اما المعيار الثالث فهو للمخرجات البحثية وهي إجمالي عدد الأبحاث المنشورة في المجلات المفهرسة عالمياً، والمعيار الرابع وتمنح درجاته للمؤشرات السابقة مقسومة على عدد أعضاء هيئة تدريس الأكاديميين المكافئين بدوام كامل بالجامعة.