في خطوة إنسانية تهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، أطلقت مدرسة الحرية الإعدادية بتعليم الداخلة مبادرة مجتمعية تحت عنوان “بصمة خير” لدعم المرضى والمستحقين، وذلك اليوم الاربعاء بمحافظة الوادي الجديد. والتى تسعى من خلالها إلى تقديم الدعم النفسي والعينى للمحتاجين، وتعزيز روح التعاون والمشاركة بين أفراد المجتمع والبيئة الطلابية بالمدرسة .
أكد محمد أحمد عبدالله ، مدير إدارة المدرسة، أن الهدف من تنفيذ هذه المبادرة هو ترسيخ قيم إنسانية نبيلة لدى الطلاب، مشيرا إلى تبنى المدرسة بالتنسيق مع ادارة الداخلة التعليمية والتضامن والصحة مبادرة بصمة خير لدعم المرضي والمستحقين ، حيث يشارك الطلاب والطالبات بما لديهم من مستلزمات طيبة وأجهزة منزلية غير مستغلة ومعرضة للتلف ، على أن يتم الدفع بها إلى الحالات الاكثر احتياجا بعد إعادة صيانتها وتقديمها على النحو الملائم ، مضيفا بأن الفكرة لاقت ترحيبا واسعا من أولياء الأمور وسعادة من الطلاب.
وكشف ناصر ابراهيم ، وكيل المدرسة ، انه من المقرر استثمار مضمون المبادرة بالتعاون مع نشاط الصحافة المدرسية والتربية الاجتماعية تعظيم أوجه الاستفادة من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل تثقيفية بالمدارس المجاورة ووسائل الاتصال المرئية والمسموعة في نطاق العمل والبيئة الطلابية ، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية للمستشفيات ودور الرعاية لتقديم الهدايا والاحتياجات الأساسية ، لافتا بأن المدرسة ستسعي إلى إشراك الطلاب وأولياء الأمور في هذه الأنشطة لتعزيز الوعي الاجتماعي وزرع قيم العطاء في نفوس الأجيال المقبلة.
وأضاف ابراهيم ، ان “بصمة خير” ليست مجرد مبادرة، بل هي رسالة من المجتمع الطلابى إلى المجتمع بأن العطاء والمساعدة هما واجب إنساني ، وان التعليم بمركز الداخلة بصفة عامة ومدرسة الحرية على وجه الخصوص باعتبارها صاحبة المبادرة تفتح أبوابها أمام الجميع للمشاركة الايجابية في هذه المبادرة.
من جانبهم ، أعرب عدد من الطلاب عن حماسهم للمشاركة في هذه المبادرة ، مؤكدين أنهم يسعون لتحقيق تغيير إيجابي في حياة الآخرين ، حرصا منهم على توفير وقت يحتاج فيه المجتمع إلى مزيد من الدعم والتضامن، مما يعكس روح التعاون والتكافل بين أبناء المحافظة.