“البعد النفسي للثقافة.. نظرة أعمق”هذا هو عنوان محاضرة الدكتور صلاح أبو الفضل استشاري الطب النفسي المصري بلندن الذي سيركز على أن “العلاقة بين العوامل النفسية وكل النشاطات الإنسانية أصبحت مسألة بديهية، وثقافات الشعوب هي بوتقة ينصهر فيها تاريخ الجماعة وتجاربها والعقائد التي سادت فيها وخصائص الافراد المكونين لها وهو تفاعل مستمر بين الناس والجماعة وبين الجماعة ككل مع الجماعات الأخرى، والحديث في بداية الندوة قبل الحوار المفتوح يهدف الى تسليط الضوء على بعض العوامل النفسية التي تؤثر في تكوين ثقافة بعينها وفى دور المثقف في المجتمع مع محاولة التركيز على الثقافة المصرية والمثقف المصرى والذي يشغل عدة مناصب منها عضو اللجان القضائية لمراجعة الحالات النفسية ببريطانيا، وخبير الطب النفسى أمام المحاكم والهيئات الرسمية البريطانية، إضافة إلى كونه زميل كلية الأطباء النفسيين الملكية بالمملكة المتحدة، وعضو نقابة الأطباء المصريين، وذلك في الندوة التي الندوة يقيمها منتدى الاستقلال الثقافي خصيصًا لذلك ويديرها الكاتب المصري أحمد سراج.
تقام الندوة السادسة مساء غد الإثنين في مركز الاستقلال للبحوث والاستشارات،الدور الثامن2 من شارع طلعت حرب،ميدان التحرير، ويستطيع الراغبون الحضور إلى مقر المنتدى،وإن تعذر فيمكنهم متابعةالندوة على الفيس بوك من خلال صفحة أدب المصريين:
https://www.facebook.com/EgyptianLiterature
ووفق الدكتور جمال زهران رئيس مركز الاستقلال للبحوث والاستشارات: “فإن استضافة عالم ووطني في قيمة الدكتور صلاح أبو الفضل، أمرٌ يدعو إلى الفخر؛ فللرجل مسيرة حافلة في خدمة مصر بعلمه وقلمه “
و قال الشاعر أحمد سراج مدير المنتدى إن حقل الدراسة النفسية للأدب وللثقافة صعب ومهم، ويندر البارزون فيه، ويأتي الدكتور أبو الفضل من هذه العائلة النادرة التي أسسها مصطفى سويف وأرسى دعائمها شاكر عبد الحميد».
يذكر أن صلاح أبو الفضل له تاريخ وطني حافلٌ ففى مايو 2013 واستشرافا لثورة 30 يونيو قام مع عدد من المصريين بتكوين اللجنة المصرية للدفاع عن الدولة المدنية، وقاموا بالاتصال بأعضاء بالبرلمان البريطانى والتقوا برئيسة مجلس الشرق الأوسط بحزب المحافظين وسلموها رسالة باسم اللجنة لرئيس الوزراء احتجاجا على تأييد بريطانيا للإخوان، ثم التقوا بوزير الخارجية وليام هيج يوم 4 منيوليو وطالبوه بالكف عن تسمية الثورة انقلابًا، كما ساهم مع زملائهإعداد وفد من البرلمان البريطانى الذى زار مصر فيما بعد والتقى بالرئيس السيسي، وقام بالحديث إلى جلسة استماع فى البرلمان الأوروبى دفاعا عن ثورة الشعب المصرى وكشفا لفظائع المتأسلمين، وقام بالحديث فى مناسبات عديدة إلى ال بى بى سى BBC إذاعة وتلفزيونا تعليقا على الأحداث ودفاعا عن قضية الدولة المدنية والتقدم فى مصر، وكتب عددا من المقالات فى عدد من الصحف والمواقع المصرية عن قضايا الثورة والمجتمع.