قالت خبيرة الاوراق المالية حنان رمسيس أنه علي مستوي شهر اكتوبر المنقضى غلب التباين علي أداء المؤشرات
حيث تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 2.9% ليغلق عند مستوي 30658 نقطة، أما المؤشر 70 فقد كان أدائه افضل حيث استقر في المنطقة الخضراء، وارتفع بنسبة 6.5% ليغلق عند مستوي 8029 نقطة، ومال المصريون والعرب نحو البيع فيما مال الاجانب نحو البيع
اما علي مستوي اداء الاسبوع الماضي المنتهي في 31 اكتوبر، فقد ارتفعت كافة المؤشرات محققة ارباح راسمالية تجاوز 12 مليار جنيه، حيث ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.34% ليصل الي مستوي 30658 نقطة، كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 2.09% ليصل الي 8029 نقطة، بقيم تداولات اسبوعية جاوزت 362 مليار جنيه، واستحوذت الاسهم علي 7.27% من قيم التداولات، اما السندات فاستحوذت علي 92.73% من قيم التداولات، ومال العرب والمصريون نحو الشراء فيما مال الاجانب نحو البيع
اما في الاسبوع الأول من شهر نوفمبر، وهو اسبوع زيارة مديرة صندوق النقد الدولي الي مصر، والتي بلغت مصر بمتطلبات الصندوق وهي سعر صرف اكثر مرونة، حيث لامس الدولار في البنك منطقة 49 جنيها لاول مرة منذ 3 شهور، كما اصدر الجهاز المركزي للمحاسبات تقريرا عن نمو المتحصلات الضريبية وارتفاعها بنسبه 45% خلال العام الماضي
أما عن أداء مؤشرات البورصة – حسب “رمسيس” – فقد حققت المؤشرات مكاسب جماعية، حيث ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.57% ليصل لمستوي 30833 نقطة، كما ارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.21% ليصل الي 8126 نقطة، وسط قيم تداولات تصل الي 3.5 مليار جنيه، ومال العرب والاجانب نحو البيع فيما مال المصريون نحو الشراء
وفي جلسه الاثنين الماضى اختتمت البورصة تعاملاتها في المنطقه الحمراء حيث تراجعت المؤشرات بضغط من مبيعات المصريين، حيث تراجع المؤشر 30 بنسبة 0.59% ليغلق عند 30650 نقطة، كما اغلق المؤشر 70 منخفضا بنسبه 0.04% ليغلق عند 8122 نقطة، ومال العرب والاجانب نحو الشراء، فيما مال المصريون نحو البيع
بقيم تداول اجمالية، 4مليارات جنيه دون قيمه تنفيذ الصفقات
وخلال الاسبوع الماضي رفعت وكاله فتش للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني لمصر لمستوي بي مع تظرة مستقبلية مستقرة، وهذا التصنيف يفيد قطاع البنوك المتداول في البورصة ويحسن من جودة الاقتصاد المصري وبقلل من التأمين الذي تدفعه مصر عند الاقتراض من الكيانات المقرضة
واكدت ” رمسيس” ان تأثر السوق المصري بالانتخابات الامريكيه والتي بدأت سباقها اليوم الثلاثاء الماضى يختلف لان البورصة المصرية ليست مرتبطة ارتباط مباشرا بالسوق الأمريكية ومؤاشرتها، بل التأثر غير مباشر إذا انخفضت الأسواق العالمية بسبب تحركات تعاملات العرب والأجانب حسب نسبة تداولهم في السوق المصرية