“محسن النعماني”: مصر الخير كان لها السبق في ملف المدارس المجتمعية
” التضامن الاجتماعي “: نفخر بوجود مؤسسة مصر الخير ونتطلع لمزيد من التعاون معها
د. محمد رفاعي”: المتطوعون الشباب لهم دور كبير في تنمية مجتمعهم
وقعت “مؤسسة “مصر الخير” و ” التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي” و “مؤسسة “صناع الحياة” بروتوكول تعاون مشترك ، بهدف تعزيز الدور الفعال للشباب في المجتمع ، ورفع مستوى الوعي والمعرفة ، حيث يشهد البرتوكول تنفيذ بعض الأنشطة الهامة لدعم طلاب المدارس المجتمعية (مشروع قدوة) وذوى الإعاقة (أحسن صاحب).
يأتى ذلك في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي واستمراراً للعمل على الارتقاء بمقومات الأنشطة الشبابية والمساهمة في تأهيل الشباب ورعايتهم، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الأعمال التطوعية وفي تحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وقع بروتوكول التعاون الدكتور خالد عبد العزيز ، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، والدكتور محمد رفاعي ،الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، واللواء محسن النعماني؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والمهندس أحمد موسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة.
قال اللواء محسن النعماني ،رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، إن تعاون مؤسسات المجتمع المدني سويا تصنع الكثير ، وهذه هي فلسفة ” كيف نعمل؟” التي دعا إليها الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، فقد كان لمؤسسة مصر الخير السبق في ملف المدارس المجتمعية، والتي تجاوز عددها الأن الألف مدرسة في مختلف أنحاء الجمهورية، حيث نجحت مؤسسة مصر الخير في أن تكون بديلاً لليونسيف في هذا الصدد، وتقود هذا الملف منذ ٥ سنوات.
و أضاف النعماني، أننا نشهد حالياً طفرة في عمل مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، ووزارة التضامن الاجتماعي تدعم بقوة مختلف المؤسسات، لافتاً إلى سعيهم نقل خبراتهم في مجال التطوع للشباب.
وأكد الدكتور محمد رفاعي ،الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، في كلمته خلال توقيع بروتوكول التعاون المشترك أن “مصر الخير” تولي اهتماماً كبيراً بكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب باعتبارهم عموده الفقري الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وللشباب دور كبير في تنمية وبناء المجتمع، ولا يقتصر دورهم على مجال محدد، بل يشترك مع جميع المجالات ومختلف قطاعات التنمية، لما يمثلونه من قوة في المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة وفقاً لاستراتيجية الدولة 2030 .
وأشار د.رفاعي إلى أن مؤسسة مصر الخير شعارها دائماً “تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية” لتحقيق تنمية الإنسان منذ إنشاء المؤسسة في عام 2007 وهناك يقين بالاستمرار وإحداث تنمية متكاملة في مختلف المجالات ، لافتاً إلى أنه من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تأتي أهمية توقيع هذا البروتوكول في إطار العمل على تنمية الإنسان المصري.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، أنه نظراً للأهتمام المشترك بين التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ومؤسسة صناع الحياة ومؤسسة مصر الخير بالأنشطة والفعاليات التي يقودها الشباب، والتي تهدف إلى تعزيز دورهم الفعال في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي تحت مظلة التحالف الوطنى، بهدف التنسيق مع الجهات المعنية لمشاركة المتطوعين، مما يسهم في تفعيل دورهم المؤثر في المجتمع.
وتشمل بنود البرتوكول أيضا قيام مؤسسة مصر الخير بالتشبيك في قواعد بيانات المستفيدين لتعظيم الفائدة من ن المساعدات المتنوعة، و تنفيذ أنشطة تنموية مشتركة لتعظيم الدور التنموي والخيري الذي تلعبه المؤسستين، و تسهيل ودعم مدربي صناع الحياة للعمل داخل المدارس المجتمعية في إطار مشروع “قدوة”، وتنفيذ أنشطة متنوعة تتعلق بحملة “أحسن صاحب” لدعم ذوي الإعاقة في مصر، خصوصاً أصحاب الخبرات المهنية، فضلا عن إنتاج دليل شامل عن التطوع كجزء من أهداف التعاون المشترك، حيث تتولى مؤسسة مصر الخير طباعة الدليل، وتحقيق التعاون مع الأطراف في البحث عن تمويلات لمشروعات مشتركة بينهم.
قال الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، إن الوزارة تثمن الدور المهم الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني سواء مؤسسة مصر الخير أو صناع الخير وغيرها من المؤسسات كون دورهم أساسي وحيوي في دعم المجتمع المصري وخاصة الفئات الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن مؤسسة مصر الخير شريك أساسي من شركاء وزارة التضامن الاجتماعي في كافة المشروعات، وواحدة من المؤسسات التي نفخر بوجودها في مصر، حيث وجود مساحات كبيرة من التعاون والشراكة، معربا عن تطلعه لمزيد من العمل مع مؤسسة مصر الخير.
وأضاف العقبي، أن التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني المختلفة يؤدي إلى تعظيم الاستفادة من الجهود، وتعظيم عدد المستفيدين من الخدمات التي تقدم، حيث يمكن تغطية أكبر عدد من المحافظات، والأهم أنه بهذا التنسيق يمكن تركيز الخدمات في الملفات التي تمثل أولوية للدولة المصرية، بحيث تكون هناك أجندة يمكن العمل من خلالها، ويتشارك الجميع في اتجاهات واحدة بحيث تكمل هذه المؤسسات والجمعيات الأهلية بعضها البعض.