تحت عنوان : “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية: تجربة عالمية للتطور في ظل الرقمنة: صدر حديثا كتاب جديد من تأليف كوكبة متميزة من الأساتذة بعدد من الجامعات المصرية وهم:
١- أ.د. سيد جاب الله.
٢- أ.د. هاني جرجس.
٣- أ.م.د. منال البلقاسي.
٤- أ.م.د. دعاء توفيق.
٥- أ.م.د. عماد عبد الرحمن.
٦- أ.م.د. رانيا الهشلمون.
٧- د. هبه الأصولي.
الكتاب يعد إضافة نوعية للمكتبة العربية وصدر عن دار “كنوز المعرفه للنشر والتوزيع” بالامارات العربية المتحدة ،ويهدف إلي تقييم الجاهزية وتهيئة بيئة مجتمعية داعمة للذكاء الاصطناعي في التعليم ويشمل فحص الإمكانيات المادية والبشرية والمالية المتاحة التي تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم بالإضافة إلى دراسة جدوى للتكلفة الفعلية لتنفيذ سياسات وبرامج الذكاء الاصطناعي في التعليم ،وهنا تحدد الأهداف والسياسات على مستوى المنظومة التعليمية وتقييم قيمة التكلفة.
ويقول المؤلفون عبر سطور الكتاب :
يشهد العالم في الوقت الحاضر تطورا متسارعا وتطبيقا متزايدا لأنظمة الذكاء الصناعي (AI) في مختلف المجالات، حيث لا يقتصر استخدام تقنيات الذكاء الصناعي في مجال التصنيع أو تقديم الخدمات، بل يتجاوز ذلك إلى تحسين وتطوير التعليم كأسلوب وأدوات، حيث يعد التعليم أحد اهم المجالات التي تشهد استخداماً متزايداً لتطبيقات الذكاء الصناعي وتمتلك كذلك افاقا واسعة لتطوير هذا الاستخدام في المستقبل.
ويتجسد دور الذكاء الصناعي في التعليم في هدفين، الأول في جعل الناس أكثر موائمة كعاملين ومواطنين مسؤولين في عالم تشكله أنظمة الذكاء الاصطناعي.
أما الهدف الثاني فيتركز على توفير الذكاء الاصطناعي إمكانات كبيرة لتحسين وتطوير التعليم والتدريب بشكل دائم.