أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس عن اختيار عرض “لعبة النهاية” ضمن المسابقة الرسمية لنسخة هذا العام من منافسات المهرجان الشهير.
“لعبة النهاية” عن نص لصمويل بيكيت، أعادت فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح إنتاجه، باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، لمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة.
وقال المخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة أن نسخة “لعبة النهاية”2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل الكبير سعد أردش.
تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوارأقرب للهذيان،
“لعبة النهاية” 2024 من إنتاج فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح ، تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، ديكور ودعاية أحمد جمال ، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس.