حصد الفيلم المصري اللبناني جائزتين في مسابقة آفاق السينما العربية أولهما جائزة أفضل ممثلة لبطلته دايموند بو عبود التي أكدت فخرها بفوز الفيلم بجائزة في يوم عيد الاستقلال اللبناني و أهدت الجائزة لأسرة الفيلم و عائلتها.
وحصد الفيلم أيضا على جائزة السيناريو – جائزة يوسف شريف رزق الله و عبر لؤي خريش كاتب الفيلم عن سعادته بالجائزة أما منتج الفيلم علي العربي فأعلن دعمه البناني بكل حصة شركته من أرباح الفيلم في كل انحاء العالم و شكر بطل الفيلم السوري بلال الحموي الحاضرين من النجوم المصريين
اعلن علي العربي المنتج المصري للفيلم المصري اللبناني أرزة المشارك في المسابقة العربية للدورة ال٤٥ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تبرعه كمنتج مصري للفيلم بجزء من حصته من إيرادات.
على صعيد آخر اختارت إدارة أيام قرطاج السبنمائية الفيلم للمشاركة في مسابقتها الرسمية للدورة الحالية .
و كان الفيلم قد اختارته لجنة ترشيح الفيلم الذي سيمثل لبنان في مسألة الاوسكار لأفضل فيلم اجنبي لتمثيل لبنان مؤكدة أن هذا الترشيح لانه تكريم لروح وصمود الشعب اللبناني كما وصفته اللجنة.
الفيلم من إخراج ميرا شعيرت،وتأليف كل من فيصل شعير ولؤي خريش، ووضع الموسيقى التصويرية له النجم هاني عادل.
ويلعب بطولته النجوم دياموند أبو عبود وبيتي توتل، بلال الحموي، بالاشتراك مع ضيوف العمل كلّ من فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه ومحمد خنسا،
تحور أحداثه حول “أرزة” وهي أم عزباء مقيمة في بيروت، تضغطها ظروف الحياة فتضطر للعمل جاهدة بمفردها لتأمين لقمة العيش لإبنها كنان وشقيقتها ليلى.
الجدير بالذكر أن هذا هو الترشيح الثاني لفيلم من انتاج العربي للمنافسة في هذا القسم حيث شارك من قبل فيلمه الذي أخرجه وانتجه كباتن الزعتري في منافسات الاوسكار.
وأثنى الكاتبان المنتجان فيصل شعيب ولؤي خريش على ترشيح الفيلم للأوسكار، ولاسيما أن لبنان وعاصمته بيروت يتعرضان للاعتداءات الإسرائيلية المدمرة.
ورأت المخرجة “أن الفيلم هو قصيدة ورسالة حب إلى بيروت، التي تم التصوير فيها في أكثر من عشرين موقعاً”، مؤكدة “أن شخصية أرزة تعكس قلب لبنان مرونته وجماله، حتى في مواجهة الصعوبات الهائلة، فضلاً عن أنه تكريم لقوة وروح الشعب الذي تحمّل ولاسيما النساء اللواتي تألقت شجاعتهن وأملهن في أحلك الأوقات”.
ولفتت المخرجة والكاتبان المنتجان إلى “أن حلمهم مدى الحياة كان أن يمثل فيلمنا لبنان، لكن هذه اللحظة تأتي وسط حزن شديد ومأساة، ونجد أنفسنا في خوف دائم على سلامة عائلاتنا وجميع اللبنانيين، آملين أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريباً”
وقد تم عرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً في كل من مهرجان بكين السينمائي الدولي، وفي أمريكا الشمالية في مهرجان تريبيكا، وفي مهرجان “نيوبورت بيتش” السينمائي ومهرجان الفيلم الآسيوي العالمي، ومهرجان العالم العربي في مونتريال، ومهرجانات السينما اللبنانية في باريس وأستراليا.