اكد المهندس / خالد ابراهيم رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “CIT “.. خلال ” وطن رقمي 8 ” : أن تفتتح أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر والمعرض السنوى “وطن رقمي” والتى تقام للمرة الأولى بالتزامن مع “الملتقى والمعرض الدولى الثالث للصناعة”، الذي ينظمه اتحاد الصناعات، تحت شعار “نحو نهضة صناعيه رقميه” برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، يتيح فرصة كبيرة للتشبيك بين امكانيات الحلول والتطبيقات التقنية التى طورتها شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية وبين احتياجات المؤسسات الصناعية المصرية لتحسين عملياتها وزيادة إنتاجيتها، مما يسهم في خفض التكاليف وتنمية قدراتها التنافسية والتصديرية وفتح أسواق جديدة.
ويأتى “وطن رقمي” فى ظل اعتماد الحكومة المصرية لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية كأحد اهم المحاور لتحقيق نقلة نوعية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وضخ الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة ، وفقا لرؤية مصر 2030، لاسيما مع تنبى الحكومة المصرية لحلول التحول الرقمى لتطوير الدولة المصرية بصورة عامة مع تحديد التصنيع كركيزة أساسية لاستراتيجية التحول الاقتصادى فى مصر وسعى الحكومة لتوفير تكنولوجيا رقمية وميكنة على مستوى عالمى لرفع معايير الجودة للصناعة المصرىة ورفع مهارات القوى العاملة الصناعية.
اضاف : تستهدف الدورة الحالية من “وطن رقمي” تسليط الضوء على التوعية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة “Industry 4.0” وتطبيقاتها العملية بالمصانع الذكية، وتبنى التكنولوجيا المتقدمة فى التصنيع المحلى، فضلًا عن التدريب على تقنيات الميكنة والرقمنة، وتقديم الدعم اللازم فى مجالات تحفيز الابتكار الصناعى وتصميم المصانع الذكية بما يسهم فى نقل المعرفة، وتطوير القطاع الصناعى.
واعلن د خالد عن مجموعة من المبادرات التى ستطلقها الغرفة على هامش مؤتمرها السنوى “وطن رقمي” وأولها إطلاق مبادرة جديدة “رقمنة المصانع المصرية” بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية والتى تستهدف تحفيز تبنى تكنولوجيا “التصنيع الذكى” لتحقيق التحول الرقمى على مستوى كافة القطاعات الصناعية، ومن ثم زيادة التنافسية لتصبح عنصرًا فاعلا فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وسيساهم فى تسريع العمل نحو جعل مصر مركزاً اقليمياً رائداً فى اقامة المصانع الذكية.
كما ستطلق الغرفة ملتقى التوظيف 2024 للكوادر التكنولوجية “CIT Talent Connect” بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وشركة ” وظف – فرصنا”، وهو ما يشكل ترجمة فعلية لبرنامج عمل الغرفة لتنفيذ محور تنمية القدرات، اذ يستهدف الملتقى تسليط الضوء على امتلاكنا لقاعدة متنوعة من الموارد البشرية التى تمتلك المهارات الرقمية اللازمة لدعم عملية التحول الرقمى بكافة المؤسسات الصناعية.
السيدات والسادة ..
نؤكد ان رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمعرض تعكس اهتمام سيادته بقطاع الصناعة ككل ولعلنا نتفق جميعا علي ان صناعة تكنولوجيا المعلومات هى القلب النابض لقيادة ثورة شاملة لتطوير القطاع الصناعى واللاحق بركب الثورة الصناعية الرابعة ناهيك عن كونها جزء أساسى لمنظومة الأمن القومى المصري، كما تشكل شركات تكنولوجيا المعلومات المتوسطة والصغيرة العصب الرئيسي للاقتصاد الرقمي، ومن هنا يأتى أهمية تضافر وتنسيق جهود الجهات المعنية بالدولة لتنميتها ويفرض علينا جميعا المضى قدما نحو إعداد استراتيجية ملائمة للنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات المحلية تعتمد على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والتسهيلات والتمويل البنكي، بشروط ميسرة عند التعامل مع الجهاز المصرفي، بالاضافة الى تعزيز قدراتها فى مجال تدريب وتأهيل الكوادر التكنولوجية وبناء قدراتها البحثية والتقنية كشركات قادرة على تطوير حلول ابداعية قادرة على المنافسة العالمية.
كما نتطلع شركات تكنولوجيا المعلومات الى تعزيز فرصها فى النجاح ونفاذ منتجاتها للأسواق الخارجية وذلك عبر دعم الخدمات التسويقية لتنمية الاعمال الدولية على غرار المشاركة فى المحافل والفعاليات الدولية وإرسال البعثات الترويجية لاستكشاف الأسواق الخارجية، وذلك لدورها الكبير في امكانية توفير فرص عمل لائقة ومستقرة للملايين من الشباب والمرأة في جميع أنحاء الجمهورية خاصة في المحافظات الحدودية والوجه القبلي علاوة علي أهميتها في دعم الابتكار والتنافسية لكافة المنتجات المصرية على المستوى الدولي.
وقال ياتى المؤتمر فى ظل دعم كل من الفريق/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل الصناعة، والدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، ومساندة المهندس/ محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
و مشاركة نحو 40 شركة مصرية للتكنولوجيا لعرض أحدث حلولها التكنولوجية وتطبيقاتها المبتكرة والتى ستساعد كافة المؤسسات الصناعية فى تطوير قدراتها التنافسية وتحسين انتاجيتها وتطوير منتجاتها بما يتواكب مع التغيرات والمتطلبات العالمية وزيادة قدراتها على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها ومضاعفة صادراتها