برعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهدت الأستاذ الدكتور نجلاء سعد، عميد كلية الألسن، ندوة بعنوان “التوعية بمخاطر الإدمان” والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضرت خلالها د. أماني مصطفى مدرس بقسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة الفيوم.
بحضور أ.د محمد عبد الرحمن منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٦ / ١١ / ٢٠٢٤، بالكلية.
أكدت أ.د نجلاء سعد أهمية هذه الندوات التوعوية لمناقشة قضايا مجتمعية مهمة والتي تأتي في إطار حرص الجامعة على توعية الطلاب بمخاطر الإدمان وأهمية الوقاية منه، مشيرة إلى أن الإدمان يعد من أخطر التحديات التي تواجه الشباب.
وأشار أ.د محمد عبد الرحمن إلى أن الكلية قامت بتنظيم الندوة بهدف نشر الوعي حول مخاطر الإدمان وطرق الوقاية منه، وأضاف سيادته أن ظاهرة الإدمان تتطلب تكاتف الجهود لمواجهتها والتي تؤثر على الفرد والمجتمع.
ومن جانبها أوضحت د. أماني مصطفى أن الإدمان هو حالة من الاعتماد على مادة معينة طبيعية أو مصنعة والشعور برغبة في تعاطيها، مع وجود أعراض عند عدم الحصول عليها.
وأشارت إلى أن الإدمان يمكن أن يكون على مواد طبيعية مثل الحشيش والأفيون أو مواد مصنعة كيميائيًا مثل الكوكايين والهيروين والتي لها مخاطر جسيمة على الصحة حيث يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمدمن ويؤثر سلبًا على حياته الاجتماعية وقد يلجأ إلى العنف والسرقة والمخاطرة بنفسه للحصول على المادة المخدرة مضيفه الإدمان لا يقتصر فقط على المواد المخدرة، بل يشمل أيضاً إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية الذي أصبح شائعًا بين الأطفال والمراهقين.
وفي ختام الندوة قالت إن الوقاية من الإدمان تتطلب توعية مستمرة للشباب حول مخاطره، مؤكده أن العلاج يتضمن الدعم النفسي والاجتماعي والتواصل مع المراكز المتخصصة التي تقدم خدمات العلاج والدعم للمدمنين والتي تعتمد مراحل إعادة التأهيل وأشارت أن جامعة الفيوم يوجد بها مركز لمعالجة الإدمان بالمستشفيات الجامعية تقدم التأهيل والعلاج بأسعار رمزية ويتم التعامل مع الحالات في سرية تامة.