أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، المقرر إقامته في الفترة من ٥ الي ١٤ ديسمبر الجاري، عن إقامة ١٩ عرضا سجادة حمراء للأفلام المقرر عرضها هذه الدورة، وهي..
فيلم” ٤٠ فدانا” للمخرج رت ثورن، وتدور أحداثه في مستقبل يرزح تحت وطأة المجاعة، تكافح هايلي فريمان وعائلتها المختلطة من الأصول الأفريقية والسكان الأصليين من أجل حماية مواردهم من ميليشيا شرسة تسعى للاستيلاء على مزرعتهم البالغة 40 فدانا.
فيلم “حالة مفاجئة من عيد الميلاد” للمخرج بيتر تشيلسيوم، َتدور أحداثه حول “كلير”، البالغة من العمر عشر سنوات، التي تحب رحلة عائلتها السّنويّة من الولايات المتّحدة إلى إيطاليا، حيث يقضون دائمًا عيد الميلاد الثّلجيّ في فندق جدّها الحبيب في جبال دولوميت. ولكن، هذا العام، يذهبون في أوج الصّيف؛ إذ ينفصل والداها، ويريدان من “لورانس” (الّذي يلعب دوره الممثّل المتميّز “داني ديفيتو”) أن يشرح لها الموقف. إلّا أنّ ردّة فعل “كلير” الفوريّة تكون الإصرار على ضرورة الاحتفال بعيد الميلاد على الفور، ومع كلّ مظاهر الاحتفال، حتّى لو كان ذلك يتطلّب استدعاء جدّيها اللآخرين للمناسبة. فهي تعلق آمالها على سحر التّقاليد لإقناع والديها بالبقاء معًا، ولكنّها خطّة تنقلب ضدّها عندما يبدأ زواج جدّيها أيضًا في التّزعزع. إنّه فيلم ساحر وممتع، يمكن لجميع أفراد الأسرة الاستمتاع به.
فيلم” عبده وسمية” للمخرج عمر بكري، وهو أول فيلم صامت معاصر من نوعه في المنطقة، في برنامج«روائع عربية»، حيث يقام عرض عالمي له، وتدور أحداثه حول الزوجين عبده وسنية، وهما مزارعان مصريان، تركا حياتهم القروية البسيطة وتوجها للعيش في مدينة نيويورك بدون إجادة اللغة الإنجليزية أو أي معرفة بطبيعة الحياة الأميركية، بالإضافة إلى كونهما أميان، ولكنهم يتحديان المستحيل لإيجاد علاج لمشكلة العقم لديهما. هما فريسة مثالية في تلك المدينة سريعة الحركة بسبب سذاجتهما، ولكن رغبتهم في البقاء على قيد الحياة تأخذهما من التشرد إلى أعمال المطاعم والمطابخ العالمية.
فيلم “رجل أفضل” للمخرج مايكل غريسي، الذي تولى كتابته وإنتاجه. يروي الفيلم حياة نجم فرقة Take That الشهير روبي ويليامز، وكيف انتقل من فرقة غنائية شهيرة إلى حياة مليئة بالدراما الإعلامية، قبل أن يستعيد مكانته كأحد أبرز فناني عصره. كما حظيَ بإشادات كبيرة وإقبالاً جيداً خلال عرضه في مهرجاني تيلورايد وتورنتو السينمائيين، وذلك بفضل قصته الجريئة ورؤيته المبتكرة”.
فيلم” الصف الأول” للمخرج مرزاق علواش والذي عرض في مهرجان تورنتو في نسخته التاسعة والأربعين، وهو فيلمه الروائي التاسع عشر، إذ اختار المخرج الجزائري الشهير مرزاق علواش دراما كوميدية عائلية فوضوية حول الأمهات المتنافسات اللاتي يتصرفن على نحو سيئ على الشاطئ.
فيلم” هوبال” للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وهو عمل سينمائي درامي تدور أحداثه بفترة التسعينيات في السعودية، حيث يستعرض الفيلم كيف أن الخوف من المجهول والرغبة في الحفاظ على التقاليد يمكن أن تدفع بالناس إلى العزلة والابتعاد عن المجتمع، مع تجدّد النداء عند العامة باقتراب يوم القيامة في تلك الحقبة وأن الحرب أحد علامتها.
فيلم “ك_بوبس” للمخرج اندرسن باك، وهو أول عمل للمخرج الحائز على جائزة غرامي ثماني مرات، والذي يحمل نكهة كوميدية عائلية مميزة، حيث يمزج بين ثقافتي الهيب هوب والكيبوب.
فيلم “كرافن الصياد” للمخرج جي سي تشاندور، وفكرته أن الأشرار لا يولدون، بل يصنعهم المجتمع.
فيلم” ليل نهار” للمخرج عبد العزيز المزيني، حيث تدور أحداثه ضمن قالب كوميدي ساخر، من خلال شخصيتين موسيقيتين متناقضتين، تقدّمان رؤية جريئة حول مفهوم الشهرة ونظرة المجتمع إليها. كما يغوص في العوالم العبثية وحالة الفوضى المُرافقة لعدد من المشاهير، ضمن قصة مليئة بالدراما والتحدّيات.
فيلم “ماريا” للمخرج بابلو لرين، حيث تجسد أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار، شخصية ماريا كالاس، المغنية الأسطورية الشهيرة في أيامها الأخيرة، بينما تصفي حساباتها مع هويتها وحياتها.
فيلم “مودي _ثلاثة أيام على جناح الجنون” للمخرج جوني ديب، وهو ثاني تجربة إخراجية للفنان الشهير جوني ديب، ويروي اثنتين وسبعين ساعة من حياة الفنان البوهيمي موديلياني، مقدمًا قصة شخصية وعالمية عن الفن والحب والرفض. سيكون هذا الفيلم بمثابة تجربة فنيّة في عالم السينما.
فيلم” السيد أزنافور” للمخرجين مهدي أيدير وغرام كورمالاد، حيث يستعرض العمل حياة المغني الأسطوري الفرنسي الأرمني شارل أزنافور.
فيلم “سلمى”وقمر” إخراج عهد كامل، تدور أحداثه في جدة، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث تتشكل رابطة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني. تُختبر هذه الصداقة عندما تبدأ الفتاة في تولي دفة القيادة.
فيلم” ماي واي “للمخرجين تييري تيستون وليزا ازويلوس، والذي تروي أحداثه جين فوندا، القصة الشيقة التي تكمن وراء هذه الأغنية الأسطورية وما مرت به مغنيتها في رحلتها إلى عالم الشهرة.
فيلم “نابولي – نيويورك” للمخرج أبريل سالفاتورييس الذي يجسد رؤية العبقري فيديريكو فيني في فترة ما بعد الحرب، يشرع الطفلان، كارمين وسيلستينا، في رحلة سرية على متن سفينة متجهة إلى نيويورك، حيث سيكتشفان فيها معنى الوطن.
فيلم ” رايفنز” للمخرج مارك جيل ، الذي يسرد قصة الحب الملحمية بين المصور الياباني الشهير ماساهيسا فوكاسي وزوجته يوكو.
فيلم “سكر وحبوب” للمخرج هبة مشاري حماده وتامر مهدي، وهو أول فيلم غنائي استعراضي في المهرجان، حيث يرصد سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، وهو تكملة لفيلمه الموسيقي الاستعراضي والخيالي السابق بعنوان “يوميات سكر: صاحب الظل الطويل”.
فيلم من وراء الموج للمخرج ماتي براون، حيث تدور قصته حول عائلة من أربعة أفراد تجد نفسها عالقة على جزيرة خلابة تخفي وراء سحرها حقيقة صادمة، فما يبدأ كمجرد لعب أطفال ومحاولات لتمضية الوقت، سرعان ما يتحول إلى كشف أسرار مظلمة تحاول العائلة جاهدة إخفاءها عن أصغر أفرادها “جنا”، ومع تصاعد الأحداث واختلاط الحقيقة بالخيال، يواجه أفراد العائلة حقائق قاسية وخيارات صعبة، تختبر مدى قدرتهم على التحمل وتضع آمالهم بالعودة إلى منزلهم سالمين على المحكّ.
فيلم “نحن نعيش في الزمن” للمخرج جون كراولي، بطولة النجمين المرشحين لجائزة الأوسكار أندرو جارفيلد وفلورنس بوغ، وتدور أحداث الفيلم حول حياة طاهية بارعة تتقاطع دروبها مع حب حياتها، ولكن يشاء القدر أن تتلقى خبر إصابتها بمرض السرطان في المرحلة الأخيرة منه. فكيف ستقضي أيامها الأخيرة؟.