شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، في مؤتمر “الشباب حول الهجرة” والذى انطلقت فعالياته بالقاهرة وتنظمه اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وذلك في إطار مشروع “التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في مصر”، الممول من الجانب الهولندي.
يُعد المؤتمر منصة لتمكين الشباب وتشجيعهم على تبني حلول مبتكرة لمعالجة تحديات الهجرة غير الشرعية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدولية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أدار الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذى لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية جلسة نقاشية بالمؤتمر تحت عنوان ” اتجاهات الهجرة في مصر” بحضور السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والسفير وائل بدوى نائب مساعد وزارة الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين السيدة الأستاذة إيمان عبد الجابر، وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، والسيدة لينا كوسا مدير وحدة الحماية مكتب المنظمة الدولية للهجرة والدكتور هانى عبد المنعم الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ومدير الأقليم الكشفى العربي.
تناولت الجلسة الشباب والهجرة فى مصر من حيث الوضع الحالي والجهود المبذولة والشراكات القائمة لزيادة الوعى والوقاية فيما يتعلق بقضية تهريب المهاجرين، وجهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر لتعزيز الوعى بالقضية والعوامل الرئيسية وراء هجرة الشباب المصري بشكل غير شرعي وحملات التوعية المنفذة والشراكات بين القطاعات المعنية مع توجيه رسائل للشباب المصرى بشأن الهجرة غير الشرعية.
استعرض سعدة خدمات دعم الحماية الاجتماعية التي تقدمها وزارة التضامن ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية فى اطار برامج ومبادرات تمكين الشباب التي تقدمها الحكومة المصرية عبر مختلف القطاعات.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز وعي الشباب المصري والمهاجرين الأجانب المقيمين بمصر بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتسليط الضوء على البدائل الآمنة التي توفرها أجهزة الدولة، كما يركز على بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، متضمنا عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل بمشاركة ممثلين عن الجهات المعنية والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدنى.