افتتحت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية أمس الأربعاء، قرية الخرطوم مركز بدر بمحافظة البحيرة بعد إعادة تطويرها ضمن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي.
شهد فعاليات الافتتاح الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة يرافقه هاله عبد الرازق عبد الحليم جوده وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالبحيرة نائبة عن وزيرة التضامن و هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة اي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية وعدد من قيادات المجموعة وعدد من القيادات التنفيذية بالبحيرة.
جاءت أعمال تطوير قرية الخرطوم ضمن سلاس التعاون بين مؤسسة صناع الخير للتنمية واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لتطوير القرى الاشد احتياجا فى انحاء الجمهورية.
أجر نائب محافظ البحيرة ومرافقيه خلال الزيارة جولة لتفقد المنازل التى تم إعادة تطويرها وتسليم مفاتيحها لأصحابها، كما تفقدو الدورة التدريبة لسيدات القرية على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية ضمن نشاط مركز استدامة المتنقل الذي يهدف لتمكين السيدات القرويات اقتصاديا
وتضمنت الزيارة اطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع كراتين المواد الغذائية وبطاطين الشتاء على الاسر الاولى بالرعاية بالقرية كما استمع الحضور لشرح تفصيلى عما جري بالقافلة الطبية التي تم إعدادها لتوقيع الكشف الطبي علي العيون وإجراء العمليات الجراحية للحالات، وذلك من خلال مبادرة “عنيك في عنينا” للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وعمليات جراحية وتسليم النظارات وإجراء العمليات بالمجان تماما.
أثني نائب محافظ البحيرة على الجهود التي تم بذلها من أجل إعادة تطوير المنازل، وكذلك الخدمات الموجودة بها، مؤكدا على أهمية دور المجتمع المدني في دعم الجهات التنفيذية من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية وفى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ممثلة فى رؤية مصر ٢٠٣٠، التى أطلقها رئيس الجمهورية فى عام ٢٠١٦ والتى أعتبرت المجتمع المدنى والقطاع الخاص شركاء أصليين فى التنمية المستدامة.
أضاف أن مؤسسة صناع الخير للتنمية لها دور بارز وفعال فى تحقيق التنمية المجتمعية بمفهومها الشامل فى عدة مجالات للارتقاء بمستوى جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا وهو ما انعكس على الطفرة التى حدثت لعديد من الاسر فى مختلف قري محافظة البحيرة
من جانبه اوضح هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطنى أن أعمال إعادة تطوير قرية الخرطوم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأهمية التعاون الوثيق بين كافة الأطراف من جهاز تنفيذى للدولة ومجتمع مدنى ومؤسسات اقتصادية من خلال مسئوليتها المجتمعية بهدف خلق حياة كريمة لكل مواطن في الريف المصري وتحقيقا لأهداف التحالف الوطنى التنموي في توطين التنمية المستدامة في الريف المصري من خلال صناعة تنمية حقيقة داخل قرانا الأشد احتياجا تتسم بالاستدامة.
وفى إطار متابعة مستمرة ودعم مطلق من وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسى وتستهدف إيجاد ظروف معيشية كريمة لأهالينا من تهيئة منازلهم بالشكل اللائق الذى يستحقونه وخلق فرص عمل غير تقليدية لهم وتقديم خدمات طبية ذات جودة وتقديم خدمات أخرى متنوعة، وذلك كله بالمجان تماما للمستفيدين.
أشار عبدالفتاح إلى أن أعمال إعادة تطوير وتنمية قرية الخرطوم شملت إعادة تطوير عدد من المنازل المتهالكة بالقرية وتضمنت أعمال إعادة الإعمار بالهدم الكامل للمنزل القديم وبناء الجدران والسقف بالخرسانة وعمل المحارة والأبواب والشبابيك والمحارة والدهانات والحمام والمطبخ وعمل وصلات مياه وسباكة وكهرباء ثم فرش المنازل باثاث كامل، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي.
أكدت ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة اي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية أن المجموعة دعمت أعمال تنمية وتطوير قرية الخرطوم بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير من خلال المسئولية المجتمعية التى تلتزم بها المجموعة تجاه المساهمة بفاعلية في تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة ووفق رؤية الرئيس في تحقيق الشراكة الفاعلة بين اقطاب التنمية من جهاز تنفذى ومجتمع مدنى وقطاع خاص في بناء الجمهورية الجديدة.
أشارت راشد إلى أن اي فاينانس ومن خلال كل ما تقدمه من دعم وشراكات في إطار مسئولتيها المجتمعية تؤمن بحق كل مصري أن يحيا حياة كريمة وأن أعمال إعادة التطوير تنوعت بين الاهتمام بالسكن من خلال اعادة تطوير المنازل المتهالكة بشكل كامل أو رفع كفاءة ما يحتاج رفع كفاءة ، وتقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لسيدات القرية فضلاً عن إطلاق عدد من القوافل الطبية للكشف علي أهل القرية وتقديم المساعدات الموسمية من بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية.