في يومٍ حافل بالعمل والمسؤولية، عقد سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، وسمية الخطيب، وكيل المديرية، سلسلة من الاجتماعات المكثفة التي عكست الالتزام التام بتحقيق التميز في إدارة المنظومة التعليمية والاستعداد الكامل لاختبارات الفصل الدراسي الأول.
الاجتماع الأول مع مديري العموم بالإدارات التعليمية، وتناول سعيد عطية إجراءات اختبارات الفصل الدراسي الأول، مع التركيز على الحقوق المالية لمعلمي الحصة وفوق النصاب.
وشدد على النقاط الآتية:
1. صون المال العام من خلال مراجعة دقيقة لكافة الاستمارات المالية والمستندات.
2. تيسير الإجراءات لأولياء الأمور، وعدم تحميلهم أي أعباء مالية إضافية.
3. متابعة أعمال الامتحانات والرصد، والتأكد من مطابقة درجات الطلاب مع كشوف الدرجات الرسمية، بما يضمن العدالة والشفافية.
فيما أكد أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية والانضباط لضمان سير العملية التعليمية بأعلى معايير الجودة.
والاجتماع الثاني، مع مديري العلاقات العامة والإعلام بالإدارات التعليمية
ناقش سعيد عطية الخطوط العريضة لرؤية مستقبلية تُعزز دور العلاقات العامة والإعلام كأداة فاعلة لتوطيد العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع.
وتناول الاجتماع النقاط الآتية:
1. وضع استراتيجية إعلامية تُبرز إنجازات الإدارات والمدارس، وتسهم في نشر الثقافة الإيجابية.
2. تعزيز التعاون بين المدارس وأولياء الأمور لتحقيق بيئة تعليمية متكاملة.
3. تدريب كوادر العلاقات العامة على أساليب التواصل الفعّال، بما يعزز من صورة التعليم في الجيزة ويُرسخ الثقة بين المجتمع والمؤسسات التعليمية.
الاجتماع الثالث، مجلس الأمناء والآباء والمعلمين
حضر سعيد عطية الاجتماع الدوري لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين، الذي خُصص لمناقشة محضر الاجتماع السابق وعرض الخطط والبرامج الزمنية لمجلس الأمناء.
تناول الاجتماع النقاط التالية:
1. استعراض مشكلات الإدارات، ووضع حلول عملية تُنفذ على أرض الواقع.
2. الاستعداد لاختبارات نصف العام، من خلال وضع خطة شاملة تضمن سير الامتحانات بنجاح.
3. تأكيد أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة والمجتمع، لضمان بناء جيل واعٍ ومتميز.
وأشاد وكيل الوزارة بالدور المحوري لمجلس الأمناء في دعم العملية التعليمية، مؤكدًا أن النجاح لا يُبنى إلا على التعاون المشترك.
وجه سعيد عطية رسالة لجميع العاملين بالقطاع التعليمي، قائلاً:
“التعليم هو أمانة في أعناقنا، والمال العام هو شريان هذه الأمانة. علينا جميعًا أن نعمل بجد وإخلاص، ونضع نصب أعيننا أن نجاحنا لا يقاس بالكلمات، بل بالإنجازات التي نحققها على أرض الواقع.”
وأضاف “مجتمعنا التعليمي يحتاج إلى تكامل الأدوار بين الإدارات، العلاقات العامة، ومجلس الأمناء. كل مسؤول في موقعه شريك في بناء هذا الصرح العظيم الذي يُعزز مكانة مصر التعليمية ويضع أبناءها في مقدمة الصفوف.”
“لا توجد تحديات تفوق إرادتنا، ولا عقبات تعيق تقدمنا. معًا نبني، ومعًا ننهض بمستوى التعليم، ليكون أبناؤنا في طليعة الأجيال. تحيا مصر بتعليمها وشعبها وقادتها، تحت راية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل التعليم قضية وطنية ومشروعًا حضاريًا لبناء المستقبل.”