تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عدد من المنشآت الصحية بالمحافظة وبداء بمشروع إنشاء مركز أورام منوف، وذلك في إطار جوالاته الميدانية لمتابعة سير العمل بالمنشآت الصحية، ومتابعة معدلات التنفيذ بالمشروعات الصحية الجاري تنفيذها .
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تكلفة إنشاء مركز أورام منوف تقدر بنحو 2.2 مليار جنيه، ويقام على مساحة 29 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يتكون من 6 طوابق، ويضم قسماً لصحة المرأة، يقدم خدمات الاستقبال، والكشف، وقسم الأشعة يحتوي على 3 أجهزة سونار، وجهاز ماموجرام رقمي، وجهاز أشعة مقطعية، وأشعة رنين مغناطيسي، وأشعة سينية، بالإضافة إلى قسم الطب النووي، وقسم الطوارئ الذي يحتوي على جهاز إنعاش قلبي ورئوي، وغرفة كشف، و3 غرف علاج، و 3 أسرة ملاحظة.
لفت إلى أن مركز أورام منوف يضم 15 عيادات خارجية، منهم عيادة فرز أولى، و2 عيادة جراحة، و 2 عيادة علاج أورام، وعيادة لجرعات الكيماوي، وعيادة متابعة، وعيادة العلاج التلطيفي، و2 عيادة أورام أطفال، و 2 عيادة أسنان، و2 غرفة لسحب العينات، وصيدلية.
نوه إلى أن المركز يضم معامل سحب عينات، ومعمل هيماتولوجي، ومعمل كيمياء، ومعمل بكتيولوجي، ومعمل هرمونات ودلالات أورام، ومعمل باثولوجي، وقسم التحاليل النسيجية – PCR – ومعمل مناعة، وبنك دم تخزيني.
تابع أن الطاقة الاستيعابية المقررة للمركز تبلغ 203 أسرة، بينهم 138 سرير داخلي، منهم 54 جراحة، و54 باطنة، و30 أطفال، بالإضافة إلى 50 سرير رعاية، منهم 20 سرير عناية متوسطة، و20 سرير عناية مركزة، و10 سرير عناية أطفال، ووحدة مراقبة مركزية، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لوحدة العلاج التلطيفي 15 سريرا، و15 سريرا في وحدة زرع النخاع، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لقسم العمليات 15 سريرا، و6 أسرة تحضير، و9 أسرة في وحدة الإفاقة.
على الجانب الآخر تفقدا مشروع إنشاء مستشفى أشمون العام الجديد. حيث أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع خلال تفقده لمبنى المستشفى إلى الوصف الوظيفي للمستشفى، والذي يقع على مساحة 8 آلاف و257 متر مربع، ويتكون من 3 مبان، ومن المقرر الانتهاء منه قريباً.
تابع أن الطاقة الاستيعابية المقررة للمستشفى تبلغ 287 سريراً، متضمنة (إقامة داخلي، رعاية مركزة، حضانات الأطفال المبتسرين، إقامة حروق، رعاية حروق)، فضلاً عن 56 سرير غسيل كلوي، و5 غرق عمليات كبرى، وغرفة منظار .
لفت إلى أن المستشفى يضم أقسام (الطوارئ، الغسيل الكلوي، المعامل، الأشعة، العلاج الطبيعي، الغسيل الكلوي، المناظير الإستكشافية، الحروق، الإقامة الداخلي، العمليات، قسطرة القلب، الغسيل الكلوي، الرعاية المركز، الولادة، عمليات قيصرية، حضانات الأطفال)، فضلاً عن بنك الدم والعيادات الخارجية، والصيدلية.
أضاف إلى توجيه الوزير بتوفير مساحات مناسبة لانتظار المترددين على المستشفى، مؤكداً أن المستشفى يعد صرحاً كبيراً لتقديم الخدمات الطبية بالمحافظة، مشيراً إلى دراسة إمكانية تحويل مستشفى أشمون العام القديم إلى مستشفى تخصصي للأطفال.
ذكر أن الوزير تفقد مبنى المستشفى بالكامل، وشدد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع وفرشه بالكامل وبدء تقديم خدماته للمواطنين.
وفى مستشفى جراحات اليوم الواحد بمركز أشمون وجه د. خالد عبدالغفار برفع الطاقة الاستيعابية لقسم الرعاية المركزة، بمستشفى جراحات اليوم الواحد التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد مختلف أقسام المستشفى، والذي يقع على مساحة 3 آلاف و900 متر مربع، بطاقة استيعابية 46 سريرا، تشمل (القسم الداخلي، والرعايات المركزة)، فضلاً عن 3 غرف عمليات، وغرفتي إفاقة.
تابع أن الوزير تفقد غرف الأشعة وغرف العمليات، والانعاش القلبي، وغرفة العلاج بالصدمات، حيث وجه بتغيير أسرة الغرفة بالكامل، حفاظاً على راحة المرضى، فضلاً عن تفقده عدداً من العيادات، والتي تضمنت عيادة الأسنان، وعيادة الجهاز الهضمي والكبد، وعيادة أمراض السمع والاتزان والعيون.
أشار إلى أن الوزير أشاد بالجهود التي تحققها المستشفى في جراحات العظام والمفاصل، علاوة على تميز المستشفى بإجراء جراحات إصلاح عيوب الإبصار للأطفال.مشيرا إلى أن الوزير حرص على التأكد من تناسب القوى البشرية من الأطباء والتمريض بالمستشفى، بما يكفي لتقديم أفضل الخدمات للمرضى والمترددين على المستشفى الذي يخدم نحو مليون نسمة، من مركز أشمون والقرى التابعة له، حيث يصل متوسط التردد على قسم الطوارئ بالمستشفى 1500 مريض شهرياً، فضلاً عن 83 ألف مريض، في العيادات الخارجية بمختلف التخصصات الطبية.
أضاف أن الوزير حرص خلال جولته بالمستشفى على التحدث مع المرضى للاطمئنان على حالتهم الصحية والتأكد من حصولهم على كافة الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم، والتأكد من رضائهم عن الخدمات المقدمة لهم، مؤكداً أن سلامة المرضى وتعزيز صحتهم على رأس أولويات العمل.
كما تفقد الوزير والمحافظ وحدة «سبك الأحد» لمتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمنشآت الصحية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته فى الوحدة بتفقد المعمل، والصيدلية، كما تأكد من توافر مخزون كاف من ألبان الأطفال، وضمان وصول الألبان العلاجية لمستحقيها.
أشار إلى أن الوزير تفقد عيادة المشورة التي تقدم خدمات التثقيف الصحي، في مجال تنظيم الأسرة، والتعريف بوسائل منع الحمل المناسبة، وأهمية الرضاعة الطبيعية، والتوعية بأهمية تقليل معدلات الولادة القيصرية، بالإضافة إلى تقديم الندوات التثقيفية عن كيفية فتح الملفات والتسجيل بالوحدة.
لفت إلى أن الوزير اطلع على محتوى الندوات التي تقدمها عيادة المشورة، وتأكد من تأثير هذه الندوات في رفع الوعي لدى السيدات، لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول استخدام وسائل تنظيم الحمل، إلى جانب دورها في المتابعة الدورية للمترددين من خلال سجل المتابعة، والزيارات المنزلية، مشددًا على أهمية دور مراكز الرعاية الأساسية في المتابعة الدورية لأصحاب الأمراض المزمنة.
نوه إلى أن الوزير تفقد عيادة الأسنان، واطلع على أعداد المترددين، موجهًا في هذا الشأن بتكثيف حملات التوعية حول صحة الفم والأسنان في المدارس، والقرى، والمراكز المحيطة، كما أثنى على ندوات التثقيف الصحي المقدمة بالوحدة فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان.
لفت إلى أن الوزير تابع جولته بتفقد عيادات المبادرات الرئاسية، حيث بلغ معدل التردد عليها شهريا، 600 سيدة لمبادرة صحة المرأه، ومبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي 190 مواطنا، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة 78 مواطنا، ومبادرة صحة الأم والجنين 23 حالة، ومبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع لدى حديثى إلى 46 مولودا، كما تفقد عيادة العلاج الطبيعي، حيث يبلغ أعداد المترددين عليها 119 مواطنا، موجهًا بتوفير كافة احتياجات العيادة من أجهزة ومستلزمات.
تابع أن الوزير استكمل جولته بتفقد وحدة تنمية الأسرة، والمشغل الذي يستهدف تدريب السيدات على أعمال التفصيل والأشغال اليدوية، وذلك في إطار استيراتيجية الدولة لتمكين الفتيات والسيدات اقتصاديًا، كما وجه الوزير بتشغيل الحضانة، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
يذكر أن وحدة «سبك الأحد» على مساحة 1300 متر مربع، وتتكون من 3 طوابق، وتخدم نحو 33 ألف نسمة من سكان مركز أشمون، كما تبلغ أعداد الملفات المفتوحة 7 آلاف و 151 ملفا، وعدد الملفات المفعلة 4 آلاف و630 ملفا.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتوره مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي ومدير إدارة المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور أسامة عبدالله، وكيل الوزارة بمحافظة المنوفية.