تسعى وزارة الطيران المدني تحت اشراف وبتوجيه الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى إلى تعزيز الرقمنة الحديثة في جميع مجالات الطيران من خلال استراتيجية شاملة تعتمد على تقنيات رقمية مبتكرة.
يهدف هذا التحول إلى إجراء تغييرات ثقافية وتشغيلية تلبي متطلبات العملاء المتغيرة، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين مع الوزارة والشركات التابعة لها، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
أهمية التحول الرقمي
إيمانًا بأهمية التحول الرقمي كمحرك رئيسي لتنمية وتطوير الخدمات، تسعى الوزارة إلى دمج التكنولوجيا الرقمية في كافة مجالات الطيران المدني. خلال الفترة المقبلة، تركز الوزارة على مواصلة جهودها في رقمنة الخدمات وتحسين البنية التحتية في جميع المطارات المصرية. كما تهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتزويد شركات الطيران بأحدث الأنظمة التكنولوجية لتسهيل إجراءات سفر ووصول المسافرين.
تحسين خدمات العملاء
تسعى الوزارة إلى تبسيط الإجراءات ومرونتها، مما يسهل على المواطنين الحصول على الخدمات الحكومية الرقمية. يعد ذلك جزءًا من جهودها لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه المتعاملين، وتحسين تجربة السفر بشكل عام.
تعزيز إدارة الملاحة الجوية
تعمل الوزارة على تحسين إدارة حركة الملاحة الجوية باستخدام أحدث أنظمة التحكم والتقنيات الذكية. يهدف ذلك إلى ضمان أعلى مستويات الكفاءة في التشغيل، مما يعزز من سلامة وفعالية العمليات الجوية.
الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة
يدعم التحول الرقمي استثمار التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية لقطاع الطيران المدني. من المتوقع أن تساهم الرقمنة بشكل كبير في تحقيق الاستدامة وتقليل التكاليف التشغيلية، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الورقيات، مما يدعم الحفاظ على البيئة ويوفر الوقت والجهد.
مكانة مصر كمركز إقليمي للطيران
تسهم هذه الجهود في تعزيز المكانة المحورية لمصر كمركز إقليمي للطيران، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية ويعزز من قدرة البلاد على المنافسة في السوق العالمية.