له فى نفوسنا وقلوبنا رصيد عظيم من الحب ومخزون من الذكريات الجميلة فهو صاحب تجربة صحفية مميزة تدرس وله خلطة سحرية تميزه عن غيره من الصحفيين، رائد الومضة والإنفرادات الصحفية، مكتشف الكفاءات ويدفع بهم للقمة ويعتبر أن نجاحهم هو نجاح له يضيف له ولاينتقص منه ،إنه الأستاذ سمير رجب التركيبه المتميزة والفريدة فهو المدير القاسى بهيبته وقوته فى تطبيق قواعد ونظم العمل وهو أيضا الإنسان الراقى الحنون الشهم وقت الأزمات أقول ذلك من واقع رحلة عمر وعمل امتدت إلى ما يقرب من أربعين عاما،اتبع معنا نحن تلاميذه في الجمهورية والمساء مبدأ الثواب والعقاب بشفافية لاينقصها مصارحة وبشكل معلن للجميع وهو مبدأ يعكس الحق والإنصاف في أبهى معانيه، وكانت عبارته الشهيرة “تحياتى”مصدر رعب لنا نخشاها جميعا كبار المهنة وشبابها،فقد أرسى معايير للعمل ألتزم بها قبلنا فى مواعيد الحضور للجريدة يوميا فى السابعة صباحا نجتمع جميعافي صالة المساء بالمبنى القديم ، نقترح الأفكار والمتابعات بشكل جماعى ويتولى توزيع الأدوارالتكليفات فى جو مفعم بالنشاط والحيوية والحماس وننطلق إلى الشارع للتنفيذ، كانت تعليماته لنا تحرى الدقة والمصداقية فيما نكتب، وكان توجيهه لنا أننا أصحاب رسالة سامية وهى خدمة جمهور القراء وأن الجمهور يستحق أن نقدم له وجبة صحفية ترضيهم وتعبر عنهم وتحل مشاكلهم ،كان توجيهاته اكشفوا الفساد بالوقائع والمستندات، انتقدوا أداء المسئولين فى حالة تقصيرهم، صفحات الجريدة مفتوحة أمامكم وأنا ضهر وسند لكم وقد كان ،خضنا أعتى المعارك على حسه وتعرضنا للإحتجاز في كثير من المواقف والتغطيات وواجهنا الصعوبات برضا وقناعةوكان هو المنقذ والملاذ،شريط من الذكريات استدعته الذاكرة فى حفل تكريم حمل عنوان “فى حب الأستاذ” الذى ندين له بالحب والفضل والإنصاف الذى عشنا فى عهده أروع السنين ..سنوات المجد الصحفى كم كنت سعيده أن أراه وهو من دعانى للإحتفال بتكريمه، كل الشكر والتقدير والعرفان لأستاذنا واكرر ماقلته له،أنه صاحب فضل وداعم لى وغيرى من أبنائه ووراء كل نجاح حققناه طوال الرحلة، عشنا فى عهده الإنصاف بكل ماتحمله الكلمة من معنى ،امدنا بالقوة والجرأة والثقة بالنفس ،جزاك الله عنا خير الجزاء، لك منا حبا ووفاءآ وعرفانا بالفضل واعترافا بالجميل، متعك الله بالصحة وأدامك لنا نعمة
[email protected]