يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية خلال الفصل الدراسي الثاني.
تستهدف هذه الحملات مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث يتم إخضاع السائقين لتحاليل الكشف عن المخدرات داخل المدارس. وفي حال ثبوت تعاطي أي سائق للمواد المخدرة، يتم اتخاذ إجراءات رادعة بحقه، تشمل إحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
تتم هذه الحملات من خلال مجموعات عمل مشتركة بين الصندوق، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والأمانة العامة للصحة النفسية، والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم. وتهدف هذه الجهود إلى ضمان سلامة الطلاب خلال تنقلاتهم المدرسية.
أوضح د. عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الحملات تُنفذ بشكل مفاجئ في مختلف المحافظات، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السائقين الذين يثبت تعاطيهم للمخدرات، بما في ذلك إخطار وزارة التربية والتعليم لاتخاذ قرار فصلهم من العمل، بالإضافة إلى تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة.
كما يواصل الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023) استقبال شكاوى أولياء الأمور حول اشتباههم في تعاطي سائقي حافلات المدارس للمواد المخدرة. وبناءً على هذه البلاغات، تُجرى حملات مفاجئة للكشف عن السائقين، وفي حال ثبوت تعاطي أحدهم، يتم فصله من المدرسة وإحالته إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من أبرز العلامات التي قد تشير إلى تعاطي السائق للمواد المخدرة:
احمرار العين ووجود هالات سوداء تحتها.
إهمال النظافة الشخصية والمظهر.
التحدث بعصبية أو ببطء شديد.
فقدان التوازن أثناء القيادة.
القيادة بسرعة كبيرة أو ببطء مبالغ فيه.
ضعف تقدير المسافات.
تهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على سلامة الطلاب وضمان بيئة نقل آمنة خالية من المخاطر.