قالت: سحر وهدان مساعد رئيس حزب مصر 2000 لشئون العلاقات العامة، إن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله،وانتظاره خطة مصر بشأن غزة خلال لقائه الرئيس الامريكي “ترامب”،قد تم تحريفها وإخراجها من سياقها بهدف تفتيت الموقف العربي الموحد.
وأشارت إلي أن الملك عبد الل كتب عدة “تويتات” بعد مقابلته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها إنه جدد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وأن هذا هو الموقف العربي الموحد، وسيتم العمل لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين ومعالجة الوضع الإنساني المزري يجب أن يكون أولوية للجميع.
وأضافت “وهدان” أن ملك الأردن لم يتراجع عن موقف بلاده الرافض للتهجير، بل أستخدم الدبلوماسية بذكاء عندما صرّح بأن الأردن ينتظر الخطة المصرية العربية المشتركة، مشددا على أن السلام والإستقرار في الشرق الأوسط لن يتحققا إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
أوضحت سحر وهدان أن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد تم تحريفها بهدف تفتيت الموقف العربي الرافض لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضم غزة ،مشير إلي أن ترامب خالف الإتفاق بأن يكون الإجتماع مغلقا، وقام بشكل مفاجئ بدعوة الصحفيين لحضور مؤتمر صحفي، في محاولة لإحراج العاهل الأردني بيد أن الملك عبد الله تعامل مع هذا الموقف المفاجئ بحكمة ودبلوماسية، لتجنب التصادم مع دونالد ترامب، الذي وصفه بـ”المتقلب والعشوائي”، مؤكداً في رده على الرئيس الأمريكي أن الموقف العربي واحد، وأن مصر لديها خطة واضحة تشمل رفض التهجير وإعادة إعمار غزة بوجود شعبها.
وأكدت مساعد رئيس حزب مصر 2000 لشئون العلاقات العامة علي أن العاهل الأردني، كجزء من المناورة السياسية، أعلن استعداد بلاده لاستقبال 2000 طفل فلسطيني للعلاج، مؤكدا أن الأردن لن يقدم أي تنازلات تمس مصالحه الوطنية حيث أن دونالد ترامب كان يسعى للحصول على تأكيد من الملك الأردني بشأن قبوله منح أراضٍ لصالح خطته، لكنه لم ينجح في ذلك، سواء خلال المؤتمر الصحفي المفاجئ أو خلال الاجتماع المغلق.