إنشاء العاصمة الإدارية والعلمين والمدن الجديدة بالمحافظات يصعد مستوي السكن ويساعد فى منع تكوين العشوائيات
قضينا علي 357 منطقة عشوائية ببناء 60 مشروعا
1.5 مليون مواطن من مناطق غير آمنة ارتسمت البسمة علي وجوههم
350 مليار جنيه لبناء 350 ألف وحدة سكنية بالمحافظات
اكتشفنا مواهب رائعة في الشعر والرسم والغناء والرياضة عند مواطني العشوائيات
كل مدينة لها جهاز رقابي ..والمخالف تنتظره اجراءات صارمة
القاهرة والجيزة والقليوبية .. أكثر المحافظات التي تحتوي علي أزمات
نحرص علي متابعة الأهالي بعد السكن ورفع تقارير دورية كل 3 شهور
بناء 108 آلاف وحدة سكنية ب13 محافظة خلال السنة والنصف المقبلة
نتعاون مع “حياة كريمة” لتنشيط القري ذات المنتج الواحد
طورنا 20 سوقا عشوائية وندرس 26 آخرين
ننتهي من مشروع “ماسبيرو” ديسمبر المقبل
أدار الحوار :
عبد النبي الشحات
شارك في الحوار :
يسري حسان – مصطفي بدوي – هبة حمدي
تجربة مصر في تطوير العشوائيات رائدة يتحدث عنها العالم .. حيث استطاعت مصر القضاء على العشوائيات غير الآمنة تماما خلال العام الحالى وستنتهي التجربة بشكل كامل في 2030 ؛ بالقضاء على العشوائيات غير المخططة .
مما لا شك فيه أن شكل العمران في مصر يتغير بدعم من القيادة السياسية .. حيث يقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي لصندوق تطوير العشوائيات ميزانية ضخمة تقدر بأكثر من 700 مليار جنيه تكلفة مشروعات التنمية الفترة القادمة حتي يتم القضاء تماما علي المناطق العشوائية في مصر ,ويتحول العمران في الدولة إلي وجهة حضارية مشرفة ,ولذلك تم تغيير اسم صندوق تطوير العشوائيات الذي انشأ عام 2014 إلي صندوق التنمية الحضارية التابع لمجلس الوزراء ؛ويترأسه المهندس خالد صديق ذاك الرجل الدؤوب الذي جاء ليتحمل مسؤولية مهمة وثقيلة في تاريخ مصر في هذا التوقيت ,فأثبت جدارته وكفاءته في تنفيذ هذا الملف الذي عانت منه مصر علي مدار أعوام طويلة ؛بدعم قوي من القيادة السياسية وتوفير كل الموارد التي تساعد علي نجاحه.
استضاف صالون “المساء” المهندس خالد صديق ,وكان لنا هذا الحوار معه للتعرف علي آخر مستجدات صندوق التنمية الحضارية.
• بداية ,ماهي فلسفة تغيير مسمي الصندوق من تطوير العشوائيات إلي التنمية الحضارية ؟
بدأ عمل الصندوق في عام 2016 ,ووضعنا خطة للقضاء علي المناطق غير الآمنة في نهاية 2020 من خلال خريطة متكاملة لحصر المشكلات في هذه المناطق تشتمل علي حلول وسياسات مرنة ومختلفة لكل منطقة مع الأخذ في الاعتبار لرغبات المواطنين,ووجدنا أن استراتيجيتنا لاقت قبولا واستحسانا من الناس , لكن فكرنا بعد أن تنتهي الخطة في 2020 ,ما مصير الصندوق ؟ هل سيصلح أن يستمر بهذا الاسم ؟ ..بالتأكيد لا .. فعملنا علي استغلال نجاحات الصندوق ,واهتمام ودعم القيادة السياسية به والميزانية المفتوحة بهذا الشكل ,وبدأنا في عمل دراسة لبحث تطوير العمران في مصر من خلال 4 تصنيفات من بينها (العشوائيات غير الآمنة , ومناطق لم تصلح داخل العمران السكني ولكن استخداماتها متغيرة ؛فكرنا في كيفية استغلالها ووجدنا أنها بحاجة إلي تنمية حضارية ومن هنا جاء تغيير الاسم فالتنمية الحضارية دائرة كبيرة بداخلها دائرة صغيرة تسمي العشوائيات فلم نتخل عنها بل احتويناها داخل التنمية وألحقنا بها الأماكن التاريخية , ووسعنا دورنا كجهة بمهام ووظائف جديدة تستطيع عمل تطوير عمراني وتنموي وحضري داخل المدن .
• اذن ,ماهي الاستراتيجية الجديدة في عمل الصندوق بعد تغيير اسمه ؟
صندوق تطوير العشوائيات كان له مدير تنفيذي لكن بعد التوسعة كان لابد أن يكون له رئيس مجلس إدارة ,ومجلس أمناء يترأسه رئيس الوزراء شخصيا بمعاونة 10 وزراء آخرين وكأن الصندوق “مجلس وزراء مصغر” ومن هنا اكتسب الصندوق قوته ومهمته الجديدة في تنمية واستغلال كل الموارد المتاحة.
• متي سيتم الانتهاء من مشروع تطوير عواصم ومدن المحافظات ؟
في خلال 3 سنوات من الآن , وسيتم الانتهاء في السنة ونصف القادمة كمرحلة عاجلة من 108 الاف وحدة سكنية في 32 مشروعا ب 13 محافظة.
• هل الصندوق هو المسؤول الوحيد عن مشروعات المدن الكبري أم سيتم التعاون مع إدارات المحافظات
تطوير العشوائيات مسؤولية الصندوق بالكامل ,لكن هذه القضية بالتحديد تتم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ,والتخطيط والتنفيذ علينا
ولدينا 350 ألف وحدة ب 350مليار جنيه ويتم العمل بشكل تدريجي علي هذه الوحدات حيث لا تعتبر كلها عشوائيات بل بها مساكن راقية ولكن نحن نعمل كتنمية حضارية حاليا بكل مستوياتها .
• حدثنا عن خطتكم في تطوير المناطق الآمنة ؟
هناك 3 تصنيفات للعشوائيات : مناطق آمنة ,وغير آمنة ,والأسواق العشوائية .. وبدأنا بغير الآمنة وكانت خطتنا العمل علي 357 منطقة ب 200 ألف وحدة سكنية تنتهي في عام 2020 ثم تحولوا إلي 246 ألف وحدة علي الرغم من عدم زيادة عدد المناطق ولكن الطموح العمراني هو السبب فمثلا منطقة أبو السعود بسور مجري العيون وهي منطقة غير آمنة مساحتها 7.5 فدان يسكنها 570 أسرة لا يمكن العمل علي هذه المساحة فقط وحولها 94 فدانا شكلهم غير لائق ؛تحتوي علي مدابغ وغراء والأرض ممتلئة بالكيماويات المسممة فنقلنا مصانع الجلود وطورنا مساحة ال 94 فدانا وزاد عدد الأسر إلي 2000 أسرة بدلا من 570 ونقلنا السكان العاملين في مصانع الجلود إلي مدينة بدر حيث أقرب منطقة لهم ,في حين أن آخرين رفضوا الانتقال خارج القاهرة فذهبوا إلي الأسمرات .
ايضا من المناطق التي غيرنا فيها التعداد “سن العجوز”بالهرم والتي يسكنها 710 أسر علي مساحة 17 فدانا , ومن أجل الحفاظ علي قدسية الأثر زاد عدد الأسر إلي 4300 أسرة وانشئنا مشروع حدائق أكتوبر لنقل السكان.
فكل هذه التغييرات هو ما أدخلنا في عام 2021 بدلا من الانتهاء 2020 ,والمتوقع ان ننتهى من مشروع مثلث ماسبيرو في نهاية ديسمبر العام الجاري ولهذا نقول أصبحت لا توجد في التصنيف مناطق غير آمنة ,فالأهالي تقاضوا مبلغ 40 ألف جنيه القيمة الإيجارية طوال فترة إنشاء المشروع .
• إذن هل نستطيع القول أن مصر تخلصت بالفعل من العشوائيات غير الآمنة؟
نعم بالفعل , بتكلفة 40 مليار جنيه حتي الآن لكننا سنري شكلا غير لائقا بسبب المناطق والمباني السكنية الخطرة الآيلة للسقوط فهذه ليست مهمتنا نحن صندوق لتطوير المناطق العشوائية والمنطقة العشوائية لها معايير حتي ندرجها داخل الخطة ومن المهم جدا الوعي بالتفرقة بين هذا وذاك
• حدثنا عن دعم القيادة السياسية لصندوق التنمية الحضارية ؟
من عام 2008 حتي 2014 قبل تولي الرئيس حكم البلاد كانت حجم المصروفات التي تم دعمنا بها 652 مليون جنيه ومنذ عام 2014 حتي الآن وصل دعم الرئيس السيسي للصندوق إلي 40 مليار جنيه .
• لننتقل إلي المناطق غير المخططة ,ما عددها وماهي استراتيجيتكم لتطويرها ؟
بدأنا برؤية المساحات بالفدان أولا ثم حولناها إلي عدد فلدينا 227 مدينة علي مستوي الدولة بمساحة 417 ألف فدان ؛منها 190 ألف غير مخطط بتكلفة 318 مليار جنيه ,وهذا يعني أن 40 % من مسطح العمران في مصر غير مخطط ؛يعيش فيهم ما لا يقل عن 20 مليون مواطن حياة دون المستوي اللائق بدون كهرباء ولا ماء ولا صرف صحي أو تتواجد هذه الخدمات لكن الكثافة السكانية لهذه المناطق أعلي بكثير من الطاقة الاستيعابية لهذه الشبكات فانهينا العمل في 56 منطقة علي مساحة 4600 فدان بتكلفة مليار جنيه ,وحاليا انتقلنا إلي 79 منطقة بمساحة 6900 فدان ب3.4 مليار جنيه وفي نهاية شهر ديسمبر سننتهي من 90 % منها .
وما ساعدنا علي النجاح هو وضع برنامج زمني بخطة قابلة للتعديل والتغيير والمرونة في أي وقت دون إهدار لما تم سابقا ,وهي نفس الاستراتيجية التي اتبعتها الدولة في مواجهة وباء كورونا
• ماهو إجمالي عدد السكان المنقولين إلي مشروعات المدن الجديدة ؟
مليون ونصف مواطن من مناطق غير آمنة ارتسمت البسمة علي وجوههم أصبحوا يعيشون في حياة آمنة صحية , أما المناطق غير المخططة وصل عدد الأفراد المنقولين منها إلي 20 مليون فرد ,لكن هناك مشروعات بها حلول وبدائل كمشروع الضغط العالي (القليوبية/القاهرة ) حيث يعيش فيه 12 ألف أسرة متشبثين بمكان سكنهم فتم نقل الخطوط نفسها وتغييرها بأول تكلفة 2.6 مليار جنيه وهذه هي السياسة المختلفة في التفاوض مع وزارة الكهرباء حتي وصلنا إلي مبلغ 750 مليون جنيه فكلها منازل حديثة ولكنها غير مخططة وهذا يسمي بمرونة الفكر وطرح أكثر من حل والتفكير في تحقيق الأرباح من أي مشروع وحدث ذلك في مشروعي نهضة السيدة ومثلث ماسبيرو.
• يتضح من حديثكم أنكم دائمو المتابعة لحياة الأهالي حتي بعد الانتقال للمساكن الجديدة؟
اذا لم نتابع مشروعاتنا ونرسل لجان تباشر الوضع للمحافظة عليها ستنهار وتتحول إلي عشوائيات آخري
• ما مدي سيطرتكم كجهاز علي المناطق التي لم تنشأ بعد ,متي سيكون لدينا في مصر مخطط لمدينة أو حي كما يحدث في الخارج ؟
هذه مهمة المحافظات ,لكننا نبلغ المحافظين بالخطة وأوجه الصرف ونتعاون معهم لتطوير أفضل للأماكن .
• ماهو إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها علي مدار السبع سنوات الماضية ؟
لدينا 357 منطقة بحوالي 60 مشروع
• وما هي تكلفة مشروعات التنمية ؟
حينما نتحدث عن تنمية حضارية فنحن متلقون لتكليفات تتجاوز 700 مليار جنيه ؛شاملة لتطوير العواصم والمدن الرئيسية للمحافظات ب 350 مليار جنيه أما المناطق غير المخططة تقدر ب312 مليار جنيه, والأسواق العشوائية 44 مليار جنيه , وحدائق الفسطاط 6 مليار جنيه , وتطوير القاهرة التاريخية يقدر ب 5 مليارات جنيه .
• كيف بدأ العمل في القاهرة التاريخية ؟
تحت مسمي التنمية الحضارية ,اعتقد الناس أننا سنهدم ونبني من جديد ولكننا في الحقيقة نريد ترسيخ النسيج العمراني والمجتمعي والمهني داخل القاهرة التاريخية واستعنا بمستشارين متخصصين في العمران التاريخي وقمنا بالعديد من التصنيفات والطبقات ,وطرحنا حلولا كثيرة للبناء سواء منازل للسكان أو فنادق أو مطاعم أو بزارات بالاضافة إلي إزاحة وجهات البيوت القديمة وتجديدها لتناسب الطابع الإسلامي ,وكذلك الورش فلا يصح أن تكون متواجدة ورش لسمكرة ودوكو وحدادة في أماكن أثرية ,فقررنا بناء مجمع ورش علي أعلي مستوي بمساحة 70 فدانا علي محور جيهان السادات بمنشية ناصر
وهذا ينطبق علي الصناعات التي ليس لها استخدام أما الصناعات الحيوية الأساسية سيتم الحفاظ علي بقائها في نفس مكانها بل وسنقدم لها الدعم للتطور كصناعة الجلود مثلا بالإضافة إلي بناء 15 عمارة بجانب المركز الحرفي لمن يريد السكن بجانب محل عمله.
وتطوير القاهرة التاريخية حاليا يشتمل علي 5 مناطق علي مساحة 100 فدان ونعمل بالتدريج حتي لا نتسبب في توقف حال الناس , وبدأنا بالفعل في منطقة الحاكم , وباب زويلة , ووكالة سكينة البيضاء , ووكالة رضوان بك .
• كيف نجحتم في إقناع الأهالي بالتطوير ,والانتقال من أماكن سكنهم؟
قبل البدء في أي عمل ,كنا نحرص علي النزول إلي المنطقة وتكوين صداقات مع الأهالي وفتح حوار مجتمعي معهم لنتعرف علي مطالبهم , وعلي الجهة الآخري تعريفهم بمطالبنا منهم , وطرح حلولا مختلفة وهنا تكونت المصداقية ؛لدرجة أن عند تطوير أي مكان في بعض المحافظات تصر الأهالي علي أن يكون صندوق تطوير العشوائيات طرفا في الحوار حتي يثقوا في الأمر.
• وما هي خطتكم لتطوير الأسواق العشوائية؟
لدينا علي مستوي الدولة 1105أسواق عشوائية ب 306 ألف وحدة نشاط لهم تصنيف زمني فهناك سوق يومي وأسبوعي وسنوي ,وعلي مستوي الدولة نمتلك 6 أسواق سنوية مثل سوق البصل ,والموالد لكن لا ننظر لهم لأنهم يعملون أياما معدودة خلال السنة ,فانتهينا من تطوير 20سوقا , وندرس 26 آخرين ,وعموما تطوير الأسواق نعمل فيه بهدوء لأن حركات التنمية تغير من الأسواق وتفرض بناء أسواق في أماكن آخري ,وبالتالي التسرع قد يؤدي إلي إهدار الموارد المالية ,وحاليا نحن في مرحلة الدراسة .
• كخبير في هذا المجال ,كون أن مصر تتخلص من العشوائيات بهذا الفكر وهذه الإرادة ..هذا كان حلما وتحول إلي حقيقة ,فكيف نحافظ علي المكتسبات ؟
طالما نعتمد علي خطة صحيحة وبرنامج زمني واقعي بالاضافة إلي دعم القيادة السياسية ومجلس الوزراء ؛هذا ما جعل الحلم يتحقق علي أرض الواقع , وتوفيق الله هو الأساس
وهناك إدارة لكل مشروع وشركة للأمن وآخري للصيانة ,ولجنة تمر علي المشروع كل ثلاثة أشهر وتلخص متابعاتها في تقرير ويتم رفعه للعديد من الهيئات ,ويتم التأشير باتخاذ الإجراءات اللازمة عند وجود مشكلات.
• بالنسبة لعواصم المحافظات ,ماهي أكثر محافظة تعاني من مشكلات ؟
أغلب المحافظات بها مشكلات ,ولكن نستطيع القول أن القاهرة والجيزة والقليوبية من المحافظات الملحة والأكثر احتياجا للتطوير ,ونحينا حاليا محافظات مثل البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء لأن ليس لديهم أزمات مثل غيرهم وقمنا بالتنسيق مع مسؤولي برنامج حياة كريمة فيما يخص العمل بالمحافظات بشكل عام
وعندما تنشأ الدولة العاصمة الإدارية ,ومدينة العلمين ,والمدن الجديدة بالمحافظات ؛فهذا تطوير للعمران وتصعيد لمستوي السكن في مصر , وبالتالي العشوائيات ستكون فارغة تماما من البشر بمرور الوقت وهذا الحل المتوسط
أما الحل البعيد بالتعاون مع برنامج حياة كريمة هو تنشيط القري ذات المنتج الواحد بفتح حوارات مع جهاز المشروعات الصغيرة وتنمية الصناعات في المدن والأقاليم.
• ماهي القري ذات المنتج الواحد ؟
علي سبيل المثال لا الحصر : قرية بشندي بالوادي الجديد (مشهورة بصناعة الصوف ) وقرية تونس بالفيوم متخصصة في الخزف , والقصابين متخصصون في صناعة الخوص أما أخميم فتشتهر بالغزل والنسيج
والفكرة هي التفكير في تنمية هذه الصناعات .
• كيف تتعاملون مع المخالفات التي قد تصدر من الأهالي المنقولين إلي المدن الجديدة ؟
كل مدينة لها إدارة وأجهزة رقابية وشرطة ؛من يخالف يتم اتخاذ اللازم معه وتوجيه انذارات لهم ,فليس مسموحا تغيير واجهة المنزل مثلا .
• ماذا عن بناء الإنسان ضمن ملف تطوير العشوائيات؟
نحرص علي اكتشاف المواهب ووجدنا بالفعل مواهب رائعة في فنون الشعر والغناء والرسم والإلقاء والرياضات المختلفة ,بالاضافة إلي خلق فرص العمل بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي التي تمدنا بالدراسات حتي نتمكن من فهم طبيعة وشخصية المواطن في هذه المناطق وبالتالي نستطيع أن ندعمه ونساعده علي التطور .
• متي نعلن مصر خالية تماما من العشوائيات ؟
في عام 2030 , لكن في 2027 سيتم دراسة مهام الصندوق في المرحلة بعد نهاية 2030 علي مدار 3 سنوات , وسندرس : هل سيحل الصندوق تماما أم سنحدثه ونغير من اسمه بمهام آخري .