أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على مواجهة التحديات الفكرية والتربوية التي تهدد الأجيال الصاعدة، مشيرا إلى أهمية التوعية بالمخاطر والفرص التي تطرحها التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الألعاب الإلكترونية.
جاء ذلك تعليقاً على عقد البرنامج التدريبي الذي نظمته إدارة تدريب أفراد المجتمع بعنوان “الغزو الفكري والتربوي عن طريق الألعاب الإلكترونية”، والذي أقيم ، بمشاركة 21 متدربا من جهات متعددة، شملت كلية الألسن، كلية الصيدلة، الإدارة الطبية، البريد المصري، الرعاية الصحية، قاعة الاحتفالات الكبرى، ومديرية التربية والتعليم.
انعقد البرنامج بإشراف الدكتورة دينا أبوامعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.
وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقدمت المحاضرة أمل محمود محمد فهمي، المدرس بقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات، حيث تناولت محاور متعددة أبرزها أهداف الألعاب الإلكترونية، وتصنيفها إلى ألعاب التسلية والإثارة، وألعاب الذكاء، والألعاب التربوية والتعليمية، موضحةً كيف يمكن لهذه الألعاب أن تؤثر على السلوك والتفكير لدى اللاعبين.
كما ناقشت الأبعاد المختلفة للألعاب الإلكترونية، سواء الإيجابية منها، مثل تنمية الذكاء، وتعزيز القدرات الحركية والإدراكية، وتحفيز التفكير الإبداعي، أو السلبية، مثل التأثيرات الصحية والسلوكية والاجتماعية والدينية والأكاديمية، والتي قد تنتج عن الإفراط في استخدامها.
وأكدت الدكتورة أمل فهمي أن الألعاب الإلكترونية أصبحت وسيلة جذب قوية للأطفال والشباب، نظرا لما توفره من بيئات افتراضية تفاعلية، ما يجعل من الضروري فهم تأثيراتها العميقة وتوجيه استخدامها بطرق تعزز الفوائد وتقلل المخاطر.
أشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، وأكدا على أهمية استمرار مثل هذه الدورات التوعوية لتعزيز الوعي المجتمعي بالتحديات الرقمية وتأثيراتها المختلفة.
