قالت خبيرة الاوراق المالية حنان رمسيس أن أداء البورصة المصرية في الاسبوع الاول من رمضان وهو الاسبوع الاول ايضا من شهر مارس شهد تباينا كبيرا، ومع استمرار اعلان نتائج اعمال العديد من الشركات المقيدة في مؤشرات البورصة وبين الأمل في عودة نشاط الاستحواذ علي الأسهم المقيدة وخاصة في قطاع العقارات، وبين القمة العربية الطارئة والذي عقدت أمس فى مصر لمساندة عزة
أضافت، انه وبنظرة لأداء المؤشرات عن الاسبوع المنتهي في 28 فبراير، مازال التباين يؤثر علي اداء المؤشرات، حيث انخفض المؤشر 30 بنسبة 0.98% ليغلق عند 30610 نقطة، في حين ارتفع المؤشر 70 بنسبة 0.25% ليغلق عند 8635 نقطة، باجمالي قيم تداول 464 مليار جنيه، واستحوذت الاسهم علي 13% من قيم التداولات، فيما استحوذت سندات وأذون الخزانة علي 84%
أما في جلسة الاحد اول جلسات الاسبوع الجارى، فاستمر تباين أداء المؤشرات، ولكن ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.81% ليغلق عند 30857 نقطة، في حين انخفض المؤشر 70 بنسبة 0.05% ليغلق عند 8631 نقطة، وتوجه العرب والاجانب نحو البيع فيما اتجه المصريون نحو الشراء، وبلغ اجمالي قيم التداول 2.6 مليار جنيه
وفي جلسة الاثنين، أغلقت المؤشرات علي صعود جماعي
حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.65% ليغلق عند 31059 نقطة، كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 0.13% ليغلق عند 8643 نقطة، واستمر المصريون في التوجه نحو الشراء فيما اتجه العرب والاجانب نحو البيع، وبلغ اجمالي قيم التداول 3.4 مليار جنيه
وفي جلسة الثلاثاء، تواجدت كافه المؤشرات في المنطقة الحمراء، حيث هبط المؤشر 30 بنسبة 0.73% ليغلق عند 30762 نقطة، كما هبط المؤشر 70 بنسبه 0.22% ليغلق عند 8624 نقطة، وتوجه المصريون والعرب نحو الشراء فيما اتجه الاجانب نحو البيع، وبلغ اجمالي قيم التداول 3.1 مليار جنيه
أوضت ” رمسيس” أنه من الملاحظ ارتفاع مناطق الدعم والمقاومة للمؤشر الرئيسي للبورصة في مستهل شهر مارس، كما تفاعل قطاع العقارات بالايجاب مع موسم نتائج الاعمال، وقد اعلن البنك المركزي خلال الاسبوع
ارتفاع ارصدة الذهب باحتياطي النقد الاجنبي الي 11.851 مليار دولار بنهاية فبراير 2025