كتب – عبدالقادر
الشوادفى وصلاح طواله
بعد إعلان وزاره التضامن الإجتماعى، إسم الدكتوره (سحر حسنى منصور السيد) مديره مجمع مدارس على عبدالشكور للغات بمدينه كفرالشيخ، وذلك ضمن الأمهات المثاليات على مستوى الجمهوريه،
و تليفونها يرن طوال الوقت والجميع يهنئونها بالمدرسه والمنزل، وفى كل مكان تذهب إليه .
أجمعوا، أنها تستحقها بجدارة وكل الخير، نظرا لمواقفها المشرفه وحرصها على مصلحه الجميع، وحياتها المليئة بسلسلة طويله من الكفاح المستمر، من أجل تربيه أولادها أحسن تربية
، هذا علاوة على حسمها الشديد داخل المدرسه، والتى تحظى الأوائل منها كل عام، حيث تتعامل داخل المدرسه باللين والود والمرونة اللازمه،
مع الحسم الشديد فى نفس الوقت.
قدم التهنئه لها على الفور
، اللواء دكتور علاء عبدالمعطى محافظ كفرالشيخ مح، والمحاسب السيد مسلم وكيل وزاره التضامن الإجتماعى بكفرالشيخ، وزملائهابالمديريه والإدارة التعليميه والمدرسين بالمدرسه، وأولياء الأمور جيرانها بالمنزل، وتم تكريمها قبل ذلك من إحدى السفارات نظرا لجهوده المتميزه فى أشياء كثيره، ونشاطها الدائبه فى أشياء كثيره.
قالت الدكتوره سحر حسني منصور السيد، الفائزة بمسابقة الأم المثالية على مستوى الجموريه ومن أبناء كفر الشيخ، أنها فور تلقيها الخبر من وزيرة التضامن الاجتماعي،سجدت شكرا لله سبحانه وتعالى لهذا التوفيق الذى لم أكن أتوقعه على الإطلاق، وشعرت بسعادة غامره وفخر شديد وعوض من الله سبحانه وتعالى، لمعاناتها طوال السنين الماضية والتي كانت مرهقة للغاية وفيها كفاح بشكل يومي من أجل الوصول بأولادي لبر الأمان وتأدية رسالتي كاملة وأجعلهم قدوة للجميع، وأيضا أفتخر بهم.
حكت الأم المثالية قصتها، للمساء،ودموع الفرحه والسعاده تطل من عينيها، أبلغ حاليا من العمر 57 عاما وأعمل مديرة بمدرسة علي عبد الشكور التابعة لإدارة كفر الشيخ التعليمية، ومنذ ما يقرب من 27 عاما توفي زوجي الذي كان يعمل معلم تاريخ في حادث توفي وهو علي يدي ولفظ أنفاسه الأخيرة وأنا معه، ووقتها أنا كنت صغيرة، وهنا تمالكت نفسي ووقفت صامدة في وجه الحياة ونحت في الصخر من أجل تربية أبنائي “دينا” والتي كانت تبلغ حينها من العمر 6 سنين ونصف وحاليا حاصلة علي بكالوريوس تجارة وتزوجت وسافرت رفقة زوجها لدولة السعودية، وأيضا ترك لي أحمد وكان عمره وقتها 3 سنوات ونصف، وحاليا حصل علي بكالويوس هندسة ويعمل مهندسا في أحد أكبر شركات المقاولات.
أضافت الأم المثاليه بكفرالشيخ، أصبحت لأولادي القدوة الحسنة وكنت أطبق كل شيء علي نفسي قبل أن أمر أولادي بفعل أي شيء، واتبعت الأسلوب القديم في التربية وهو الأسلوب التي أنا تربيت عليه، فكنت قريبة منهم جدا نجتمع علي “الطبلية” كل يوم، لا أحد يجلس وحيدا في غرفته، فلا بد أن أدمجه معنا يتحدث ويتكلم، وكنت أراقب استخدامهم لمواقع التواصل الإجتماعي لأنني مدركة لخطورتها بل كنت أيضا علي طوال الوقت علي وضع توقيت زمني لاستخدامهم لها، وشكرى وتقديرى للجميع ومن هنأنى، ولهذه المشاعر النبيله والساميه لى .