أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حملة جديدة تحت عنوان “لو هتفضل تبرر.. عمرك ما هتقرر.. لأن حياتك الجديدة محتاجة عزيمة”، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق. توفر هذه المراكز جميع الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانًا وبسرية تامة، وفقًا للمعايير الدولية، وذلك من خلال الخط الساخن 16023.
مراكز علاجية متكاملة وفق المعايير الدولية
يمتلك الصندوق العديد من المراكز العلاجية في مختلف المحافظات، والتي تم إنشاؤها وفقًا للمعايير الدولية، وتضم هذه المراكز أقسامًا متعددة، منها: حجز داخلي للمرضى، عيادات خارجية، صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم خماسي وتنس طاولة وبلياردو، صالات “جيم” للرجال، مجمع فنون، قاعات موسيقى، مسرح ومكتبة، مطاعم ومغسلة، ورش تدريب مهني لتأهيل المتعافين لسوق العمل ضمن برنامج “العلاج بالعمل”، حيث أصبحت تجربة الصندوق واحدة من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة، مما دفع العديد من الدول إلى الاستفادة من هذه الخبرة لإنشاء مراكز علاجية مماثلة.
خدمات علاجية مجانية وسرية على مدار الساعة
توفر المراكز العلاجية التابعة للصندوق جميع الخدمات العلاجية مجانًا وفي سرية تامة، مع الاعتماد على مبدأ الطوعية في تلقي العلاج، وسهولة الوصول إلى الخدمات عبر الخط الساخن 16023 الذي يعمل على مدار الساعة. وخلال عام 2024، قدمت هذه المراكز العلاج لـ 164 ألف مريض إدمان (جديد ومتابعة)، مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية.
اعتراف دولي بتجربة مصر في علاج الإدمان
حقق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان نجاحًا كبيرًا في إنشاء وتأهيل مراكز علاج الإدمان، بالإضافة إلى تنفيذ البرامج الوقائية، مما جعل التجربة المصرية نموذجًا إقليميًا رائدًا. واستقبل الصندوق وفودًا من الإمارات، السعودية، العراق، السودان، سلطنة عمان، وغيرها من الدول، للاطلاع على تجربة مصر في إنشاء مراكز “العزيمة” لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، إلى جانب برامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين.
استراتيجية قومية لمكافحة الإدمان برعاية الرئيس
ينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، التي أُطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما نجح الصندوق في تنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية الشباب من الإدمان، مما عزز مكانة مصر كدولة رائدة في هذا المجال، حيث بدأت عدة دول في طلب المساعدة من الصندوق لإنشاء مراكز علاجية وإعداد استراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات، مستلهمةً التجربة المصرية.