رحلة مع فن الزجاج والموزاييك
هيام الهاشم خريجة فنون جميلة – قسم ديكور، عشقت فن الزجاج المعشق والموزاييك، ولأنهما من أقدم الفنون في العصور القديمة، استهواني أن أتعرف على كل شيء يخص هذين الفنّين من حيث الخامات وأماكن بيعها، منذ تخرجي شاركت في العديد من المعارض الفنية الجماعية في عدة أماكن مثل جاليري الكلية بالزمالك وجمعية الفنون الجميلة بجاردن سيتي وأتيليه القاهرة،
اضافت هيام بانها تزوجت وأنجبت، وكان من الصعب أن تستمر في العمل بالزجاج والموزاييك بسبب أطفالي، لذلك بدأت العمل من المنزل وواصلت المشاركة في المعارض مثل معرض نادي المهندسين بالزمالك ومتحف الفن الإسلامي وجاليري الإعلاميين بوسط البلد، والحمد لله حصلت على العديد من الجوائز المالية وشهادات التقدير، وأخيراً نلت الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الدولية للفنون والإعلام.
اكدت ان عملت جداريات كبيرة وشاركت في تنفيذ حمامات سباحة وجوامع، لكن توقفت لفترة بسبب ظروف جائحة كورونا، وبدأت العمل في الصحافة الإلكترونية كمحررة فنية في جريدة “إبداعات العرب”، ورغم ذلك ظل الفن دائماً يشغل بالي، ولأن المعارض الفنية كانت محدودة وتقتصر على العارضين وأصدقائهم، كنت أتمنى أن يرى الجميع أعمالي.
قررت أن أبدأ بإنتاج أعمال يدوية (هاند ميد) تفيدني مادياً وتفيد السيدات أيضاً، فصنعت صواني، مرايا، أطباق ديكور، علب مناديل، كوسترات، لوحات مستنسخة، وأواني زرع، وبدأ أولادي الصغار يساعدونني، ثم عرضت أعمالي على صفحتي الشخصية وأنشأت صفحة خاصة للمنتجات، وبدأت سيدات كثيرات يطلبن مني تنفيذ أعمال لهن، كما بدأت تنظيم ورش للأطفال والسيدات مجاناً.
اشارت بان آخر المعارض التي شاركت فيها كانت معرض “تراثنا” العام الماضي ومعرض “بينك يا شباب” لعامي 2024 و2025، والحمد لله أصبح البراند الخاص بي معروفاً وشغلي مطلوباً. حالياً، أعمل مدربة في العديد من الأماكن الخاصة والحكومية، وأتطلع دائماً للاستمرار في تطوير مهاراتي ومشاركة قصتي مع الجميع.
