تعامدت شمس الظهيرة امس، علي الغرف المقدسة، بمعبدي المعبود بتاح، والملك رمسيس الثالث في الكرنك، وذلك بالتزامن مع حلول يوم الإعتدال الربيعي في ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل عام .
وصرح أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية أن الظاهرة الفلكية التي تأتي ضمن مجموعة الظواهر الفريدة التي تشهدها معابد الكرنك في البر الشرقي لمدينة الأقصر، لافتا الي ان الظاهرة جذبت أنظار السياح الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية لتوثيق رؤيتهم لتلك الظاهرة التي تؤكد على تفوق قدماء المصريين في علوم الهندسة والفلك.
واوضح انها تمثل أحد أهم الظواهر الفلكية المرتبطة بالعمارة المصرية القديمة والنى تدل على براعة المهندس المصرى، وقدرته على تصميم المبانى عبر الجمع بين علمي الهندسة والفلك.
ونوّه أيمن أبوزيد، إلى مشروع جمعيته الهادف لتشجيع سياحة الفلك، والعمل على وضع الطواهر الفلكية التي تشهدها معابد ومقاصير الأقصر القديمة على الأجندة السياحية، والترويج لها في أسواق العالم السياحية على غرار ظاهرة تعامد الشمس في أبوسمبل، واستغلال التراث الفلكي الذي تتميز به الأقصر في خلق نمط سياحي جديد يُضاف لما عرفته المدينة من أنماط سياحية متعددة.