مع اقتراب اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي في 31 مارس، وجهت كينغستون تكنولوجي أوروبا المحدودة، التابعة لشركة “كينغستون تكنولوجي” والرائدة عالمياً ًفي تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، الى تكثيف جهودها لتسليط الضوء على أهمية المحافظة على نسخ احتياطي مستمر وآمن للبيانات. وفي ظل توسّع البصمة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط بوتيرة متسارعة، تؤكد كينغستون على ضرورة تبنّي استراتيجيات استباقية لحماية المعلومات الحساسة من الهجمات السيبرانية، وأعطال الأجهزة التقنية والحذف العرضي. وترسيخًا لالتزامها بدعم أمن البيانات، تقدّم الشركة حلول تخزين رائدة مصمّمة لتلبية متطلبات الأمان الصارمة، بما يضمن استمرارية الأعمال وسلامة المعلومات.
تتضاعف أهمية حماية البيانات في قطاعات حيوية مثل القطاع المالي والرعاية الصحية والجهات الحكومية، حيث يصبح الحفاظ على المعلومات الحساسة آمنة وسرّية أمرًا لا غنى عنه. وتشمل الأمثلة بيانات المرضى، والسجلات المالية والوثائق السرية التي يمثّل المساس بها مخاطرة كبيرة قد تترتب عليها تداعيات بالغة مثل فقدان الثقة، والخسائر المالية والتعقيدات القانونية. وفي هذا الصدد، تؤكّد كينغستون تكنولوجي على أنّ وجود استراتيجية نسخ احتياطي موثوقة يمثل الركيزة الأساسية لأي هيكلية أمنية متكاملة.
بالنسبة للشركات والأفراد على حدّ سواء، فإن إجراء نسخ احتياطي دوري يُعَدّ ضرورة ملحّة. فبينما يكتفي البعض بعمليات نسخ احتياطي أسبوعية أو شهرية، فإن تقصير الفاصل الزمني بينها يُسهم في الحد من خطر فقدان البيانات بشكل كارثي، ويحول دون دفع فديات مرتفعة، فضلاً عن تقليل التأثير المالي المترتّب على فترات التوقف عن العمل، والرسوم القانونية والدعم التقني الطارئ. وعلاوة على ذلك، يُعدّ الالتزام بمبدأ النسخ الاحتياطي المعروف باسم 3-2-1 نهجًا فعّالًا لضمان حماية شاملة، إذ يرتكز هذا المبدأ على الاحتفاظ بعدّة نسخ من البيانات الضرورية على وسائط مختلفة، مع تخزين نسخة واحدة على الأقل في موقع بعيد أو عبر السحابة الإلكترونية.
يوفِّر هذا النهج طبقات إضافية من المرونة، مما يُسهِّل استعادة المعلومات بسرعة ويحدّ من فترات التوقف عند التعرّض لهجمات إلكترونية أو تعطُّل في المعدات أو أي حوادث مفاجئة. وتبرز أهمية طريقة النسخ الاحتياطي 3-2-1 تحديدًا لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تملك عادةً موارد تقنية قوية مثل نظيراتها الكبرى، ما يجعلها أكثر عرضة لبرمجيات خبيثة تهدد نشاطها. ومن خلال اعتماد استراتيجية نسخ احتياطي موثوقة ومتعدّدة المستويات، تستطيع هذه الشركات حماية استمرارية أعمالها والحفاظ على سمعتها في مواجهة التهديدات السيبرانية المتنامية.
تجسّد كينغستون التزامها بأمن البيانات من خلال طرح منتجات متطوّرة مصمّمة لتلبية الاحتياجات المتنوّعة للنسخ الاحتياطي والتخزين. ويأتي قرص الحالة الصلبة الخارجي Kingston XS2000 External SSD كخيار مثالي بفضل أدائه العالي في نقل البيانات وسهولة حمله، ما يجعله مناسبًا للاستخدامات المتكررة التي تتطلّب سرعة في نقل الملفات. أما وحدة التخزين الخارجية ذات الحالة الثابتة IronKey Vault Privacy 80 External SSD، فيقدّم مستوىً لا مثيل له من الحماية بفضل نظام تشفير مُعتمد وفق معيار FIPS 197 يعتمد تقنية التشفير AES-XTS ، ما يضمن حماية فائقة للبيانات الحساسة في بيئة الأعمال أو الاستخدام الشخصي. إلى جانب ذلك، توفّر أقراص USB وبطاقات SD/microSD من كينغستون حلًا عمليًا للاستخدام اليومي، إذ تبسّط عملية النسخ الاحتياطي ونقل المستندات والوسائط والملفات الحيوية من مكان إلى آخر بكل سهولة.
وقال خليل يزبك، مدير تطوير الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعُمان لدى كينغستون تكنولوجي: “مع اقتراب اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي، نود تذكير الجميع، بدءًا من المستخدمين الأفراد وصولًا إلى كبرى المؤسسات، بمدى أهمية حماية الأصول الرقمية. ففي ظل ازدياد حجم البيانات المتولّدة في أرجاء الشرق الأوسط، باتت الحلول التخزينية الآمنة والموثوقة أكثر حتمية من أي وقت مضى. ومن جانبنا في كينغستون، نلتزم بتقديم منتجات عالية الأداء وموثوقة، تمكّن المستخدمين من حماية بياناتهم وتخزينها وإدارتها بكل سهولة.”
وأضاف يزبك قائلًا: “إن الالتزام بأفضل الممارسات في القطاع واعتماد أنظمة نسخ احتياطي مؤتمتة يُقلِّلان بشكل كبير من احتمالية فقدان البيانات، كما يحدّان من الأخطاء البشرية. ومع تزايد الاعتماد على حلول التخزين السحابي الهجينة، توفِّر كينغستون للشركات مرونةً أكبر في إدارة النسخ الاحتياطي على الخوادم الداخلية وفي السحابة، مما يعزِّز أمن البيانات بشكل ملحوظ.”