أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تتابع بعناية الأطفال داخل الحضانات ولا تتسامح فى أى تجاوزات بحقهم.
قالت الوزيرة: تتابع الوزارة أيضاً حصول الأطفال على التغذية الصحية والتطعيمات الأساسية، ونتابع ما إذا كان الطفل يعانى من أى صعوبات في التعلم، ولو ظهرت عليه أى علامات أى نوع من الإعاقات أو بوادر أى مشكلة صحية تكتشفها الحضانة مباشرة، وبالتالي تساعد الأم على تنشئة الطفل.
أضافت أن الحضانة تشجع الأطفال على التعامل مع أقرانهم، وتوسع مداركهم في التعليم، وتنمي مهاراتهم الابداعية، بالإضافة إلى أن الحضانات المتكاملة الآن تتيح للأم الالتحاق بفصول محو الأمية، وإمكانية الحصول على مشروع صغير، وتتيح لها الكشف عن صحتها الانجابية، وتوفر لها وسائل تنظيم الأسرة الملائمة لحالتها.
أوضحت “القباج” أنه إذا كانت الأسرة غير متيسرة، يمكن أن تضم للأسر المستفيدة من دعم تكافل وكرامة، بالإضافة للمساعدات العينية والغذائية في المواسم أو المساعدات المتقطعة.
أشارت وزيرة التضامن إلى أن الحضانات النموذجية تتعامل مع الطفل من منظور الأسرة ككل، وليس بالتوجه للطفل فقط، وقالت: “نراعي الطفل في تغذيته وصحته وتنشئته وتعليمه، ونراعي الأم في متابعة صحتها الإنجابية ومحو أميتها، وامكانية أن تحصل على مشروع صغير”.