شهدت مدينة الاسماعيلية جريمة قتل بشعة في ( عز الظهر) عندما فام شاب بذبح صديقة بالساطور وفصل رأسة عن جسدة ووضع رأسة داخل كيس بلاستيك وترك باقي الجثة بالشارع .
الغريب ان جميع الجيران والعابرين للطريق شاهدوا جريمة السفاح علنا وقاموا بدور المتفرجين ،
تلقى اللواء منصور لاشين مدير امن الاسماعيلية اخطاراً من شرطة النجدة يفيد بوجود جريمة قتل بشعة لشخص يدعي محمد الصادق ٤٢ سنة مقيم منطقة البلابسة حى السلام .
واكدت المعلومات ان القاتل السفاح تربطة علاقة صداقة بينة وبين المجنى علية وان القاتل كان يبحث عن فرصة عمل لدي المجنى علية
وان مشاجرة دارت بينهما بمنطقة شارع طنطا والبحرى بحى السلام وامسك المتهم بساطور جزارة بموقع الحادث وانهال بالضرب المبرح علي راس القتيل وسقط علي الارض إلا ان القاتل استمر في توجيه الطعنات بالساطور علي رقبة القتيل حتي فصل رأسة عن جسدة تماماً دون ان يعترضة احد من المارة .
وتمكنت الاهالي من الامساك بالمتهم بعد ابتعادة عن الجثة وبيدة راس المجنى علية . وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة وتم نقل الجثة لمشرحة المجمع الطبي بالاسماعيلية وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وكلفت ادارة البحث الجنائى بإجراء التحريات السرية حول الواقعة .