شهد المؤتمر العلمي الـ21 للتوحد الذي نظمته الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، فعاليات علمية مكثفة ركزت على ثلاث دوائر مترابطة للتدخل الشامل: البيولوجية الطبية، الحسية العصبية، والسلوكية التربوية.
تناولت الجلسة الأولى للمؤتمر محور “التشخيص والتدخلات المبكرة”، وشملت محاضرات عن التدخل الدوائي، الاضطرابات النفسية المصاحبة، عوائق التعلم، وطرق التواصل الوظيفي. وشاركت في الجلسة نخبة من الخبراء، من بينهم الدكتورة سحر داوود، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، وداليا وجدي، وإلهام حلمي، والدكتورة دينا ريحان.
أما الجلسة الثانية فجاءت تحت عنوان “السلوك والتدخلات الوظيفية”، وتناولت محاور مثل المعالجة السمعية، التدخلات الاستباقية للسلوك، التقييم الوظيفي، واستخدام القصص الاجتماعية لتعزيز السلوك الإيجابي. واختتم المؤتمر بمحاضرة حول تعزيز الصداقة ودورها في دعم التفاعل الاجتماعي للأطفال ذوي التوحد، قدمها الدكتور محمود فؤاد، مدير مركز التقدم.














