اكدت د. ايات نجيب الباحث بقسم الانثروبولوجيا البيولوجية
معهد البحوث الطبيه والدراسات الاكلينيكيه بالمركز القومي للبحوث
ان الأبحاث العلمية اكدت أن التغذية الصحية لها دور فعال في تقليل معدلات الإصابة بسرطان الثدي كما أن للتغذية الصحية دور في زيادة فعالية الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي و تقليل آثارها الجانبية.
قالت إن الإعتماد بشكل يومي على تناول السكريات و الدهون والأطعمة الغير صحية يؤدي لزيادة إفراز مركبات كيميائية في الجسم والتي تعمل على حدوث إلتهاب مزمن في أنسجة الثدي والذي قد يتطور لحدوث سرطان الثدي.
أوضحت أن من أقوى الأطعمة التي أثبتت الدراسات العلمية قدرتها على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: الأسماك الدهنية، الشاى الأخضر، الزبادي الغنى بالبروبيوتكس، الخضروات الورقية الداكنة، البروكلى ومن الفواكه: التوت الأسود و الكريز و الموالح.
أشارت إلي أن بعض الدراسات حذرت من الإفراط في تناول السكريات و الوجبات السريعة المقلية الغنية بالدهون المهدرجة و اللحوم المصنعة لما لها من آثار سلبية عديدة على صحة المرأة و منها زيادة فرص إصابتها بسرطان الثدي.
كما أوصت بالالتزام ببعض الإرشادات الهامة ومنها:
● ضرورة حفاظ المرأة على الوزن الصحي لها مع الإنتظام في ممارسة الرياضة.
● الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة و شرب الشاي الأخضر.
● الاعتماد أكثر على الحبوب الكاملة و الألياف الطبيعية مع تقليل الحلويات و الدهون المشبعة.
● استخدام زيت الزيتون في طهى و تحضير الطعام.
● الإكثار من الأطعمة الغنية بالاوميجا-٣ مثل الأسماك الدهنية و المكسرات.
● الابتعاد عن الدهون المهدرجة و اللحوم المصنعة و المدخنة.