في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة انتظام العملية التعليمية، زار اليوم سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، عددًا من المدارس، بصحبة محمد حفني، مدير عام إدارة المتابعة بالمديرية، مؤكدًا خلال الزيارة أن الميدان هو نبض التعليم، والطابور الصباحي هو المرآة الأولى لانضباط المؤسسة التربوية.
مدرسة سميرة موسى تعليم أساسي:
شارك وكيل أول الوزارة في الطابور الصباحي، وأثنى على التزام الطالبات وجاهزية المدرسة، مشيدًا بمستوى النظافة، وانتظام التقييمات، وتفعيل الأنشطة التربوية. ووجّه الشكر لإدارة المدرسة، موصيًا بالاستمرار في هذا المستوى وتحقيق خطوات أوسع نحو التميز.
مدرسة الشهيد اللواء مصطفى الخطيب:
شدّد على ضرورة تنفيذ التقييمات في الحصة الأولى لتحفيز الطلاب على الالتزام بالحضور منذ بداية اليوم، منوهًا بجهود المدرسة في إعادة تدوير المقاعد وصيانة الممتلكات العامة، مؤكدًا أن ترشيد الموارد سلوك تربوي لا يقل أهمية عن الحصة الدراسية.
مدرسة الفيروز الرسمية للغات:
أشاد عطية بمستوى النظافة العامة والتنسيق البيئي في فناء المدرسة وحديقتها، ووجه بتطبيق خطة تقييم أسبوعية موزعة لضمان حضور متوازن، مؤكدًا على تفعيل سجل 26 القرائي لتعزيز مهارات الطلاب الأساسية.
مدرسة الشهيد محمد صلاح الدين:
نوّه سيادته إلى أهمية الإشراف اليومي، خاصة أثناء الفسحة، مؤكدًا أن انضباط المدرسة يبدأ من التواجد الفعلي للمعلمين، ووجّه بتفعيل سجل الغياب وتكليف الأخصائيين الاجتماعيين بمتابعة الحالات المتكررة، مع ضرورة تكثيف الأنشطة التفاعلية لجذب الطلاب وتعزيز الارتباط بالمدرسة، وتنفيذ بنود لائحة الانضباط المدرسي رقم 150 لسنة 2024.
مدرسة الشهيد إيهاب مرسي الرسمية لغات:
شكر “عطية” انتظام المدرسة ونسب الحضور المشرفة، وأثنى على إدارة المدرسة لجهودها في دمج الأنشطة والتقييمات بشكل فعّال، موصيًا بمواصلة التقدم وتثبيت الثقافة التعليمية الرشيدة داخل أروقة المدرسة.
كلمة “عطية” للمعلمين والإدارات:
“التعليم في مصر ليس مجرد دورس تُلقَى داخل الفصول، بل هو رسالةٌ تنهضُ بها أمم، وأمانةٌ لا يستقيمُ المجتمع من دونها. فكونوا أنتم القادة الحقيقيون في ميادين البناء، واغرسوا في طلابكم حب الوطن، والانضباط، والسعي نحو الأفضل.”
وقد أكد سعيد عطية في ختام جولته، أن الزيارات الميدانية ستظل مستمرة، مشددًا على أن المدرسة الناجحة هي التي تجمع بين الانضباط والتنمية، بين العلم والتربية، بين المعلم القدوة والطالب الطموح.